تحويل الأوردة إلى شرايين.. لأول مرة في مصر بمؤتمر المنصورة التاسع لجراحة الأوعية الدموية
أعلنت جامعة المنصورة عن تقنية جديدة لتحويل الأوردة إلى شرايين لعلاج النقص الحاد فى الدورة الدموية، وذلك لأول مرة في مصر بمؤتمر المنصورة السنوي التاسع لـ جراحة الأوعية الدموية (ميڤاك).
ويعقد مؤتمر المنصورة السنوي التاسع لجراحة الأوعية الدموية (ميڤاك) على مدى ثلاثة ايام من٣–٦ نوفمبر بمدينة بورسعيد، ويحاضر فيه سبعون من أساتذة الأوعية من مختلف البقاع، أولها من جميع الجامعات المصرية والأكاديميات العسكرية، إضافة إلى محاضرين من السعودية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإيطاليا واليونان وإيرلندا.
ويقدم المؤتمر تقنيات وأساليب حديثة لأول مرة عن طريق البث المباشر لإجراء عمليات تحويل الأوردة إلى شرايين لعلاج حالات النقص الحاد في الدورة الدموية الميؤوس منها، وهي تقنية لم تستخدم من قبل وتنقل مباشرة من الولايات المتحدة من احد الجامعات الأمريكية، وتمثل انطلاقه نحو احتضان التكنولوجيا بأبسط السبل.
المؤتمر يعقد برئاسة الدكتور مسعد سليمان أستاذ جراحة الأوعية الدموية بجامعة المنصورة، الدكتور محمد عمر الفاروق استشاري جراحة الأوعية الدموية وممتحن بالكلية الملكية، الدكتور خالد موافي أستاذ جراحة الأوعية الدموية بجامعة المنصورة ومقرر المؤتمر، الدكتور عمرو الشافعى مدرس جراحة الأوعية الدموية ومنسق المؤتمر.
فعاليات المؤتمر
وينقسم المؤتمر إلى أحد عشر ورشة عمل للتدريب على أحدث التقنيات الجراحية والقسطره التداخليه في اليوم الأول يتبعها جلسات علمية على مدى اليومين التاليين تتضمن محاضرات عن طرق علاج حديثة أمراض انسداد الشرايين لإذابة جلطات الشرايين والأوردة وتركيب دعامات الاورده العميقه لعلاج قرح الساقين وتركيب فلاتر للأوعية لمنع انتقال الجلطات.
وعلاج الوحمات الدموية بأحدث مواد الحقن والجديد في علاج القدم السكري ومستجدات علاج احتقان الحوض المزمن كما يتضمن جلسات عن الحالات غايه في الصعوبه تسمى جلسة التحدي وكيف يتم التعامل مع مثل هذه الحالات إضافة إلى جلسات الاختراع وهي للتقنيات والجراحات الجديدة التي لم تنشر بعد ولم تحصل على براءة الاختراع ويعتبر نشرها في المؤتمر بوابه الحصول على هذه البراءة.
أما الجلسات الأكثر تشويقًا فهي جلسه المضاعفات او كما يتداولها المتخصصون بجلسه الكوابيس وهي معنية بالحالات التي بدأت ولم تحل بعد وتستدعي تضافر جميع الآراء في هذا التجمع العلمي للاسترشاد بوجهات النظر المتعمقة لإحداث تغيير ملموس في مسار هذه الحالات.
مجال العمل
واخيرا جلسات المناظرات وهي شديدة الأهمية حيث يتبارى اثنين من المتخصصين في الدفاع عن وجه نظرهم في علاج او اعادة احياء طريقه سابقة لمجال العمل وأهم ما يميز مؤتمر هذا العام هو إقبال الأجانب علي المشاركة حيث يتجاوز عددهم الخمسة وعشرون رغم الظروف التي يمر بها العالم وأدت إلى إلغاء العديد من المؤتمرات العالمية لهذا العام.
جدير بالذكر أن المؤتمر هذا العام قام بالتسجيل للحضور ألف وخمسمائة من المتخصصين في مجال جراحة الأوعية الدموية ويعقد في ثلاثة فنادق بمدينة بورسعيد.