قبل تظاهرات اليوم.. تحذيرات أمريكية بريطانية للسودان: العنف غير مقبول
شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم السبت، على احترام التظاهرات السلمية في السودان، قائلا إن أي عنف ضد المتظاهرين السلميين غير مقبول.
وأضاف على حسابه على تويتر "إنه يجب على قوات الأمن السودانية أن تحترم حقوق الإنسان وحق التظاهرات السلمية"، مؤكدا على وقوف الولايات المتحدة بجانب الشعب السوداني في نضاله السلمي من أجل الديمقراطية".
بريطانيا تحذر
وفي سياق الدعوات الدولية للتهدئة وعدم استخدام العنف، قالت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية على تويتر نقلا عن المبعوث البريطاني الخاص للسودان روبرت فيرويذر إن قوات الأمن السودانية يجب أن تحترم حق المواطنين في التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي.
وأضاف فيرويذر "سيخرج كثير من السودانيين اليوم في مظاهرات بالشوارع. من الضروري أن تحترم القوات الأمنية حرية وحق التعبير عن الرأي وستتحمل أجهزة الأمن وقياداتها المسؤولية عن أي عنف ضد المتظاهرين."
قطع الاتصالات
أفادت وسائل إعلام، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، بانقطاع خدمة الاتصالات في السودان قبل ساعات من تظاهرات اليوم 30 أكتوبر الجاري.
ووفقًا لقناة "الحدث" السعودية، عن مراسلها في الخرطوم، ذكر بانقطاع خدمات الاتصالات في السودان قبل ساعات من احتجاجات يُخطط لها معارضون.
دعوة للتظاهر
وتعتزم القوى المعارضة لقرارات قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان التظاهر اليوم السبت، تنديدا بحل مجلسي السيادة والوزراء واعتقال قادة المكون المدني الشريك في حكم البلاد.
وفي وقت سابق، دعت الولايات المتحدة، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، إلى السماح للشعب بالاحتجاج السلمي.
كان القائد العام للقوات المسلحة السودانية، قد فرض هذا الأسبوع، حالة الطوارئ في أنحاء البلاد، وإلغاء مجلسي السيادة والوزراء؛ متهما المكون المدني في السلطة بـ"التآمر والتحريض ضد الجيش".
واعتقل الجيش رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، صباح يوم الاثنين الماضي، قبل أن يُطلق سراحه فيما بعد ويوضع رهن الإقامة الجبرية، فيما اعتُقل بعض المسؤولين الآخرين إلا أنه لم يُطلق سراحهم حتى الآن.
وقال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان: إنه أطاح الحكومة لـ"تجنب حرب أهلية"، بعد أن أجج سياسيون مدنيون العداء للقوات المسلحة حسب تعبيره.
وأضاف في تصريحات لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، أس الجمعة، أنه لا يزال ملتزمًا بالتحول الديمقراطي، بما في ذلك إجراء الانتخابات بحلول عام 2023، لكنه "يفضل حكومة تستبعد السياسيين الحزبيين".