بعد فشل الكنيست.. الرئيس الإسرائيلي يعتذر عن مجزرة كفر قاسم | فيديو
اعتذر الرئيس الاسرائيلي إسحاق هرتسوج عن مجازر الاحتلال في كفر قاسم عام 1956 بعد 65 عامًا على المجزرة عقب إجهاض قانون في الكنيست يطالب بالاعتراف بمجازر الاحتلال ضد الفلسطينيين العزل.
مجزرة كفر قاسم
وقدم الرئيس الإسرائيلي، اليوم الجمعة، اعتذاره لذوي ضحايا مجزرة كفر قاسم التي وقعت عام 1956، على يد القوات الإسرائيلية وراح ضحيتها 49 فلسطينيا في البلدة العربية الواقعة شمالي فلسطين.
وتحدث هرتسوج في مراسم تأبين ضحايا مجزرة كفر قاسم، بعد أسبوع عاصف في الكنيست، سقط فيه قانون كفر قاسم الذي يطالب بالاعتراف الرسمي بالمجزرة من قبل الدولة.
وقال هرتسوج: "أحني رأسي في ذكرى الضحايا التسعة والأربعين، أحني رأسي أمامكم وأسألهم العفو باسمي وباسم إسرائيل".
وأضاف: "قتل وإيذاء الأبرياء ممنوع منعا باتا ويجب أن يظل فوق كل الجدل السياسي... بعد 65 عاما من الكارثة، سنصلي ونتمنى أن ترافقنا ذكرى الضحايا كدرس وبوصلة".
النواب العرب في الكنيست
يأتي ذلك بعد أيام من سقوط مشروع قانون قدمه النواب العرب في الكنيست للاعتراف بذكرى المجزرة، لكنه لم يحصل على الأغلبية المطلوبة.
ووقعت مجزرة كفر قاسم في المدينة العربية الواقعة داخل إسرائيل أو ما يعرف بالخط الأخضر حاليا في 29 أكتوبر 1956 ونفذها حرس الحدود الإسرائيلي ضد مواطنين فلسطينيين عزل وقتل 49 منهم بينهم العديد من الأطفال.
وكان أغلق متظاهرون من عرب 48 الطريق أمام حركة المرور في اسرائيل احتجاجا على عنف سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين العزل.
فلسطينيو 48
ودشن متظاهرون من فلسطينيي 48، تظاهرات حاشدة، احتجاجا على جرائم العنف داخل المجتمع الفلسطيني.
وأسفرت المظاهرة التي شارك فيها نواب عن القائمة المشتركة ذات الأغلبية العربية في الكنيست، وأهالي عدد من ضحايا الجرائم في المجتمع الفلسطيني، أسفرت عن إغلاق الطريق رقم 6.
وانطلق المتظاهرون بسيارات من كفر قرع متوجهين إلى تل أبيب.
الكنيست
وأكد النائب في الكنيست، أسامة السعدي، أن المتظاهرين يبعثون إلى الحكومة برسالة واضحة مفادها أن المواطنين الفلسطينيين يرفضون المعادلة القائمة والمستوى الحالي من تفشي الجريمة في مجتمعهم.
وقال: "لن يكون هناك أمن واستقرار في البلدات اليهودية طالما شلال الدم مستمر في البلدات العربية، ولا خيار لنا سوى الانتصار على الجريمة".