بالأرقام.. المساحة المستهدفة من مشروع تبطين الترع بالقليوبية |فيديو
كشف المهندس أسامة خليل وكيل وزارة الري بالقليوبية، عن المساحة المستهدفة بـمشروع تأهيل وتبطين الترع بالمحافظة وعن نسب إنجاز أعمال التبطين حتى اليوم والتي وصلت إلى تبطين 133 كم، قائلا:"المساحة المستهدفة من مشروع التأهيل في القليوبية 1000 كم".
وأوضح خليل خلال مداخلة هاتفية للفضائية الأولى المصرية، أنه بالنسبة لمحافظة القليوبية سيتم استهداف 1000 كم، مشيرا إلى أن نسب التنفيذ تتوافق مع النسب المقررة بالنسبة للعقود، وعن أعمال التطهير فقد أوضح خليل أنها تتسم بالعديد من الفوائد منها توفير كميات المياه التي كانت تهدر بسبب شبكة الترع القديمة، مع سرعة وصول المياه إلى الترع مع عدالة توزيع المياه على كافة الفلاحين.
المحاصيل والحشائش
وفيما يتعلق بأعمال الصيانة فقد أكد خليل أنه وبعد التأهيل الذي حدث للترع وصيانتها تم القضاء على الحشائش التي كانت تنمو على جانبي الترعة والتي كانت تتسبب في تكاثر الحشرات التي تضر بالمحاصيل والحشائش التي كانت تعيق سير المياه داخل الترعة، "بنرجع الجسور بتاعتنا المتعدى عليها لتستخدم كطرق ووسعنا حركة المرور بالنسبة للطرق، مع توفير فرص العمل للكثير من المواطنين".
و قال المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري والموارد المائية، إن المشروع القومي لتأهيل الترع يستهدف تبطين 20 ألف كيلو من الترع بتكلفة تصل لـ80 مليار جنيه.
تكلفة الري الحديث
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" المذاع على قناة "دي أم سي": أن المشروع القومي للتحول إلى أنظمة الري الحديث بتكلفة تصل إلى 40 مليار جنيه.
خطة مصر المائية
ولفت إلي أن هناك مشروعات لإعادة استخدام مياه الصرف تستهدف استغلال كل نقطة، مشيرًا إلي أن ترشيد استخدام المياه وتهيئة البيئة المناسبة للعمل أبرز محاور خطة مصر الإستراتيجية للمياه.
وزير الري والموارد المائية
وكان الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الري والموارد المائية، أكد أن مصر تقع ضمن المناطق شديدة الجفاف، فهي تعتمد على نهر النيل في توفير أكثر من 97% من احتياجاتها المائية.
وأضاف وزير الري خلال كلمته بانطلاق فعاليات أسبوع القاهرة للمياه 2021، إلى أنه ترتبط خطط التنمية المستدامة الشاملة بقدرة الدولة على توفير الموارد المائية اللازمة وتنفيذ خططها الطموحة.
وأشار إلى أن مصر تعاني عجزا مائيا يبلغ 90% من مواردها المتجددة وتعيد استخدام 35 % من تلك الموارد لسد الاحتياجات.
أسبوع القاهرة للمياه
وأصبح أسبوع القاهرة للمياه علامة دولية للمياه، حيث يشارك فيه الكثير من الخبراء والمتخصصين من دول العالم المختلفة والحدث يشهد زخما متزايدا عاما بعد عام، حيث أصبح محور دعم واهتمام كافة المعنيين بالمياه إقليميا ودوليا، كما أصبح الأسبوع منصة دولية وإقليمية للحوار وزيادة الوعى، حيث يشارك فيه ممثلين من كافة الفئات المتعاملة مع المياه.
ويعقد أسبوع القاهرة للمياه هذا العام تحت عنوان "المياه والسكان والتغيرات العالمية.. التحديات والفرص" بهدف التوصل لحلول مستدامة لإدارة الموارد المائية لمواجهة الزيادة السكانية والتغيرات التى تطرأ على العالم من تغير متسارع فى استخدامات الأراضى والمناخ.
كما يشمل خمسة محاور رئيسية هى: التعاون لإدارة الموارد المائية، والأساليب المتقدمة فى إدارة المياه، والمياه والمجتمع، والمياه والتغيرات العالمية، والابتكارات وعلوم البيانات المائية.
وسيشهد مشاركة واسعة من الوزراء والوفود الرسمية وكبار المسئولين فى قطاع المياه، وكذلك لفيف من العلماء والمنظمات والمعاهد الدولية ومنظمات المجتمع المدنى والسيدات والمزارعين والقانونيين من مختلف دول العالم.
كما سيشهد الأسبوع حضور 1000 مشارك فعلى، و800 مشارك افتراضى عن بعد، وحضور 20 وفدا وزاريا ومشاركة 44 وفدا وزاريا بشكل افتراضى.
وسيتم عقد 8 فعاليات جانبية وورش عمل، و7 اجتماعات رفيعة المستوى، و70 جلسة فنية وخاصة، وستشارك 50 منظمة دولية وإقليمية و300 متحدث دولى ومحلى فى فعاليات الأسبوع سيتم خلال الأسبوع تنظيم العديد من الجلسات رفيعة المستوى مثل جلسة للإعداد "لمؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة الشاملة لعقد المياه 2023"، والاجتماع المشترك لوزراء المياه والزراعة فى الدول العربية، والاجتماع المشترك لكبار المسئولين بوزارات المياه والزراعة فى الدول العربية، وعدد من الأحداث الجانبية من أهمها المنتدى الرابع للشباب الأفارقة المتخصصين فى المياه، ومنتدى حوكمة المياه والاستثمار الأوروبى، ومنتدى الاستثمار الأفريقى الأوروبى، وورشة عمل تمويل مشروعات المياه التى ينظمها بنك الاستثمار الأوروبى.