رسميا.. لبنان يطلب من روسيا صور الأقمار الصناعية يوم انفجار مرفأ بيروت
طلب لبنان رسميا من روسيا الحصول على صور الأقمار الصناعية يوم انفجار مرفأ بيروت.
الانفجار الكارثي
وأعلن حساب الرئيس اللبناني ميشال عون، على "تويتر" اليوم الجمعة، أن بلاده طلبت من روسيا إمدادها بصور الأقمار الصناعية في يوم الانفجار الكارثي.
ولم يحرز التحقيق في كارثة المرفأ التي وقعت في أغسطس 2020 أي تقدم يذكر وسط مقاومة من قوى سياسية محسوبة على حزب الله اللبناني في التعاون مع المحقق العدلي.
ورغم فداحة الحادث الذي أودى بحياة نحو 200 شخص وتسبب في أضرار قدرتها الدولة بـ15 مليار دولار، يقف لبنان عاجزا عن معرفة ما جرى في ذلك اليوم.
تصنيع المتفجرات
وتدور الشكوك حول شحنة هائلة من مادة نترات الأمونيوم في التفجير، لكن لا يزال من غير المعلوم ما إذا كان بقاء هذه المادة التي تدخل في تصنيع المتفجرات، في المرفأ لسنوات نتيجة إهمال أم بدافع آخر.
وأكد مصدر قضائي، أمس الخميس، أن طارق بيطار، قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت علق، الخميس، جلسة استماع لرئيس الوزراء اللبناني السابق حسان دياب بعدما رفع دياب دعوى قضائية.
مرفأ بيروت
ورفع دياب، الأربعاء الماضي، دعوى "مخاصمة" ضد الدولة اللبنانية، بعد توجيه الاتهام إليه فيما يتعلق بانفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس 2020، ولم يحضر جلستي استجواب على الأقل حددهما بيطار.
كان قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، طارق بيطار، أصدر مذكرة إحضار بحق دياب لاستجوابه.
ونقلت "رويترز" عن المحامي نزار صاغية، من جماعة المفكرة القانونية، قوله إنه "يتعين على بيطار وقف مقاضاة دياب بمجرد إخطاره بالدعوى".
وأضاف: "بإمكان بيطار مقاضاة آخرين في القضية".
ولم يحضر رئيس الحكومة السابق جلستي استجواب على الأقل حددهما بيطار، كما امتنع تقريبا كل كبار المسؤولين الذين سعى لاستجوابهم عن المثول أمامه.
وبعد أكثر من عام على التفجير الذي دمّر العاصمة بيروت وأدى إلى سقوط آلاف الجرحى وأكثر من 200 قتيل، لم تصل التحقيقات إلى نتيجة حاسمة، فيما يرفض معظم المسؤولين رفع الحصانات عن النواب والوزراء للمثول أمام القضاء.
مواد كيميائية
وأدى انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس العام الماضي، إلى مقتل المئات وإصابة الآلاف وتدمير مساحات شاسعة من العاصمة بيروت.
وانفجرت كمية كبيرة من المواد الكيميائية المخزنة في المستودعات بشكل غير آمن منذ سنوات.
وتم تعيين القاضي طارق بيطار محققا رئيسيا في القضية بعد عزل سلفه في فبراير الماضي لأسباب مماثلة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من بيطار الذي لا يسمح له بالتحدث لوسائل الإعلام طالما هو يقوم بمهام التحقيق.
وقبل وقت سابق أصدر المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت مذكرة إحضار بحق رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، وذلك بعد تبلغه موعد جلسة وامتناعه عن الحضور
وكان دياب وجه خطابا إلى المحقق العدلي في لبنان طارق البيطار اعتبر فيه أن المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء هو المرجع ولا صلاحية للقضاء في هذا المجال.