انطلاق مهرجان بابل العراقي بمشاركة هاني شاكر وشمس الكويتية | فيديو وصور
انطلقت، في مدينة بابل الأثرية العراقية، فعاليات مهرجان بابل الدولي، بمشاركة فنانين عرب، وحضور جماهيري واسع.
وافتتح المهرجان يومه الأول أمس الخميس، بأغنية حسين الجسمي الشهيرة "كلنا العراق"، فيما سيشارك فنانون آخرون في المهرجان الذي سيستمر خمسة أيام.
ويتضمن المهرجان، مشاركة فنانين عرب، وعراقيين مغتربين وفرق شعبية عربية، وأجنبية، إلى جانب فعاليات عرض الأزياء البابلي، والعزف، والرسم الحر، وفعاليات الطيران الشراعي والمناطيد.
واستمرت التحضيرات لإقامة المهرجان الدولي، على أرض المدينة الأثرية، المدرجة ضمن لائحة التراث العالمي، لعدة أشهر.
وأحيا حفلات اليوم الأول الفنان حاتم العراقي، إلى جانب الفنانة شمس الكويتية، والفنان هاني شاكر.
اليوم الثاني للمهرجان
فيما ستكون النجمة اللبنانية نوال الزغبي، إلى جانب الفنان صلاح حسن، وماهر أحمد، على مدرجات المسرح لليوم الثاني.
وحظي المهرجان الدولي، بتغطية إعلامية واسعة، واحتفاء من قبل المدونين والناشطين العراقيين، حيث اعتُبر دليلا على تعافي البلاد، وعودة الحياة إلى طبيعتها، بعد سنوات من الحرب والتوترات الأمنية.
كما أضفت مشاركة فنانين عرب وعراقيين مغتربين على المهرجان أهمية كبيرة، خاصة وأنه يُقام بعد سنوات على التوقف.
وأقيم المهرجان لأول مرة على مدرجات المدينة الأثرية عام 1987.
وعلى رغم الاحتفاء العراقي الواسع بالحدث الفريد، إلا أن أطرافًا مرتبطة بالفصائل المسلحة، عارضت وجود فقرات الغناء في المهرجان الدولي وسعت لإلغائها.
ورغم استجابة محافظ بابل حسن منديل إلى تلك المجاميع، وتوجيهه بإلغاء تلك الفقرات، إلا أن الرفض الشعبي، وإصرار إدارة المهرجان على جميع الفقرات، حال دون ذلك.
وتواجه الفعاليات المدنية والاجتماعية في العراق، على الدوام رفضًا من جهات تدعي أنها تمثل المجتمع الديني، أو أجواء الحوزات العلمية والمراجع، غير إن المراجع المعتبرين لا يعترضون على إقامة تلك التجمعات
ويرى نشطاء أن اعتراض تلك المجاميع والجهات لا يتعلق بالدين، وإنما هناك قلق من تلك الجهات على الانفتاح العراقي القائم تجاه المجتمعات العربية، والتوأمة الحاصلة والتعاون المشترك بشكل متكرر، والزيارات المتبادلة من قبل مسؤولين في دول الجوار إلى البلاد، وهو ما يعارض مشروعهم الرامي إلى عزل العراق عن المجتمع العربي والدولي.