رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل الزيارة السرية لقائد فيلق القدس إلى بيروت

الحرس الثوري الإيراني
الحرس الثوري الإيراني

وصل إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس التابع لـ الحرس الثوري الإيراني إلى بيروت، في زيارة تحت جنح الظلام، بأجندة سرية، وطوق نجاة لمليشيات حزب الله بلبنان.

تفاصيل الزيارة السرية

وصول الجنرال إسماعيل قاآني لبيروت ذكره موقع إيراني معارض، اليوم الخميس، ونشر تفاصيل الزيارة السرية، للجنرال الذي يشرف على تدخلات طهران في المنطقة، ورعاية المليشيات الإرهابية التابعة لها.

ونقل موقع "آوا تودي"، ومقره الولايات المتحدة، عن مصادر وصفها بالمطلعة قولها إن "إسماعيل قاآني موجود حاليًا في بيروت، ومن أهداف رحلته لقاء قادة حزب الله اللبناني لنقل وتركيب عدد من الدفاعات الجوية".

سلاح الجو الإسرائيلي

وبحسب مصادر الموقع فإن  تلك الدفاعات موجهة لمنع دخول مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي عبر الأجواء اللبنانية إلى سوريا، حيث تتعرض مليشيات طهران هناك لهمات متكررة.


وتحدثت المصادر عن هدف آخر لرحلة قاآني هو نجدة حزب الله من ورطة تفجير مرفأ بيروت، الذي يعارض حزب حسن نصرالله التحقيق القضائي الذي يجريه القاضي طارق بيطار بشأنه.

كما تتزامن زيارة قاآني إلى بيروت مع تصاعد التوترات الطائفية بين فرقاء لبنان، بعد أحداث الطيونة ببيروت، ومصادقة البرلمان على تعجيل الانتخابات البرلمانية، المرتقبة في مارس المقبل، رغم محاولات حلفاء حزب الله تأجيلها لموعد لاحق.

وكان عدد من أهالي "عين الرمانة" المتضررين من أحداث عنف حركها "حزب الله" في الطيونة ببيروت، تقدموا شكوى قضائية ضد أمين حزب الله حسن نصر الله.

أهالي "عين الرمانة"

وقدم المحامون إيلي محفوض، وبيتر جرمانوس، ونعمان مراد، وشربل غصوب، وعددٌ من المحامين الموكلين عن أهالي "عين الرمانة" المتاخمة لمنطقة الطيونة، الدعوى القضائية ضد الأمين العام لمليشيات حزب الله في لبنان أمام قصر العدل ببيروت.

وجاءت هذه الخطوة بعد أن أكمل الموكلون عن الأهالي المتضررين من أحداث العنف بالطيونة، ملفا كاملا بالشهادات والأدلة والشرائط المصورة التي تثبت الهجوم المتعمد على "عين الرمانة" من مليشيات "حزب الله"، وامتداد أحداث العنف بالطيونة إليها.

وطالب هؤلاء المحامون في الدعوة بمحاكمة نصرالله، على خلفية ارتكابه جرائم النيل من الوحدة الوطنية عن طريق حمل الأسلحة الحربية، واعتماد الأعمال الإرهابية في أماكن محددة، وإلحاق الضرر والإيذاء بالأشخاص، والممتلكات.

الجريدة الرسمية