رئيس التحرير
عصام كامل

في عيد ميلاده.. تعرف على ثروة بيل جيتس وترتيبه بين أثرياء العالم

 الملياردير الأمريكي
الملياردير الأمريكي بيل جيتس

يحتفل الملياردير الأمريكي بيل جيتس اليوم الخميس الموافق 28 أكتوبر بعيد ميلاده الـ 66 وبمناسبة هذه الذكرى يرصد التقرير التالي معلومات عن ثروة جيتس الذي يصنف ضمن قائمة أغنى أثرياء العالم.

قائمة الأغنياء

ظل جيتس لسنوات عديدة يتصدر قائمة الأغنياء إلى أن جاء خبر طلاقه ميليندا جيتس ليجعله يحل في أدنى مركز له على قائمة "فوربس 400" للأثرياء خلال 30 عامًا.

ورغم حديث تقارير عن انتهاء عهد المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت باعتباره أغنى أو ثاني أغنى شخص في الولايات المتحدة، وذلك بسبب تحويلات الأسهم لحساب طليقته لكنه لا يزال يتربع على عرش الأغنياء، حيث كانت المرة الأولى منذ عام 1991 التي لا يحتل فيها جيتس المرتبة الأولى أو الثانية في قائمة فوربس 400 التي تصنف أغنى الناس في الولايات المتحدة.

وارتفع صافي ثروة جيتس بمقدار 23 مليار دولار عن العام الماضي، وتبلغ ثروته الآن حوالي 134 مليار دولار. وتفوق عليه جيف بيزوس من أمازون، وإيلون ماسك من تسلا، ومارك زوكربيرج من فيسبوك، مما جعل جيتس في المركز الرابع.

مايكروسوفت

وباع جيتس، أو تنازل، عن جزء كبير من حصته في "مايكروسوفت" فهو يمتلك ما يزيد قليلا على 1% من الأسهم، واستثمر في مزيج من الأسهم والأصول الأخرى.
وفي منتصف مارس 2020، تنحى جيتس عن منصبه كعضو في مجلس إدارة شركة مايكروسوفت، وهي شركة البرمجيات التي أسسها مع بول ألين في عام 1975.

وتعمل المؤسسة الخيرية على تحسين الصحة العالمية وخلق فرص متكافئة للناس في جميع أنحاء العالم. وحتى الآن، تبرع جيتس بما قيمته 35.8 مليار دولار من أسهم "مايكروسوفت" لمؤسسة "جيتس" الخيرية.

وكان دعا بيل جيتس إلى تجنب الاستثمار في بيتكوين، قائلا: تقلباتها لا تقلق إيلون ماسك لكنها مصدر قلق لأتباعه من صغار المستثمرين.

وساهمت التصريحات المؤيدة لـ"بيتكوين" من جانب الملياردير إيلون ماسك، في تسجيل العملة ارتفاعا صاروخيا مؤخرا.

وقال الملياردير الأمريكي بيل جيتس موجها كلامه للمستثمرين في بيتكوين: "يجب على أي مستثمر لا يمتلك أموالا بقدر التي يمتلكها ماسك، تجنب الاستثمار في بيتكوين"، وفق مقابلة مع "بلومبرج".

أضاف جيتس قائلا: "تقلبات أسعار بيتكوين العشوائية لا تمثل مصدر قلق بالنسبة لأشخاص مثل ماسك الذي يمتلك الكثير من الأموال، بينما ستكون المخاطر مقلقة بالنسبة للآخرين".

الجريدة الرسمية