رمضان عبدالمعز: ربنا توعد من يتتبعون عورات الناس بالفضيحة|فيديو
قال الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي: الرسول محمد صلى الله عليه وسلم علمنا أن الغيبة هى ذكر أخاك بما يكره، سواء فى بيته أو ماله أو زوجته، أو حتى بالتلميح.
الغيبة بالتلميح
وتابع خلال برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع علي قناة “dmc”: أن البعض يمكن أن يلمح عن عرض أخيه بكلمة واحدة وهذه تعد غيبة بالتلميح يحاسب عليها.
عقاب تتبع عورات الناس
وأضاف رمضان عبد المعز:"سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، قال يا ناس يا مؤمنين لا تؤذوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، حتى لا يتنبع الله عوراتكم، ومن تتبع الله عورته فضحه وكشفه، يعنى اللى ربنا هيكشف ملفاته هيفضحه.. ربنا اذا أعطى ادهش، وإذا اخذ فتش، فاللى هيفضح حد هيتفضح".
رأي دار الإفتاء المصرية في من يتتبع عورات الناس
ورد سؤال إلي دار الإفتاء يقول فيه صاحبه "هل تتبع عورات الناس حرام؟ وكيف التوبة من ذلك؟" وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي:
لا يجوز تتبع عورات الناس؛ لأن تتبع عورات الآخرين من الأخلاق السيئة والأمور المحرمة التي تزرع الأحقاد في النفوس وتُشيع الفساد في المجتمع.
ويجب على من تتبع عورات الناس التوبة والإنابة والتحلل بطلب العفو والمسامحة ممن ظلمهم، وإلا فليتب فيما بينه وبين ربه، ويستغفر لهم، ولا يحمله ما اطَّلَع عليه على بغض الناس ولا الحط من قدرهم.
قال صلى الله عليه وآله سلم: «مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» متفق عليه.
تهريب البضائع
كما ورد سؤال إلي دار الإفتاء يقول فيه صاحبه " ما حكم تهريب البضائع؟" وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي:
عملية تهريب البضائع والمشاركة فيها والمساعدة عليها حرام شرعًا، وممنوعة قانونًا؛ لأنها تضر باقتصاد الدول، وتضر كذلك بأقوات الناس وبمنظومة البيع والشراء من جهات متعددة، وفاعل ذلك مخالف للشرع من جهتين:
من جهة إضراره باقتصاد الناس ومعايشهم.
ومن جهة مخالفة ولي الأمر المأمور بطاعته في غير معصية الله.
هذا إذا كانت البضائع المهرَّبة داخلة في السلع المسموح بتداولها ابتداءً، فإن كانت سلعًا ممنوعة فجُرمُ تهريبها أعظمُ وإثمُه أشد.