البنك الدولي يعلق مساعدته للسودان
أعلن البنك الدولي اليوم الأربعاء تعليق مساعدته للسودان بعد الإطاحة بالحكومة المدنية.
وقال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس في إعلان مكتوب إن "مجموعة البنك الدولي علّقت صرف أموال كافة عملياتها في السودان وتوقفت عن البتّ في أي عملية جديدة في وقت نراقب ونقيّم الوضع عن كثب".
الاتحاد الإفريقي
من ناحيته علق الاتحاد الأفريقي مشاركة السودان في جميع الأنشطة حتى عودة السلطة التي يقودها المدنيون، وذلك حسبما أفادت شبكة وقناة “سكاي نيوز” اليوم الأربعاء، في نبأ عاجل.
فيما أكد مصدر بمكتب عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني، أن كل ما يشاع عن تعذيب المعتقلين عار من الصحة.
الطيران المدني
وقبل وقت سابق من اليوم أعلن رئيس سلطة الطيران المدني السوداني، أنه سيعاد فتح مطار الخرطوم الدولي في تمام الساعة الرابعة من عصر الأربعاء.
وكان المطار أُغلق منذ الاثنين الماضي عقب إطاحة الجيش بالحكومة السودانية.
جدير بالذكر أن سلطة الطيران المدني في السودان أعلنت تعليق كافة الرحلات الجوية القادمة والمغادرة من مطار الخرطوم الدولي اعتبارا من 26 أكتوبر وحتى 30 أكتوبر.
وكان الفريق عبدالفتاح البرهان اكد أنه كان هناك وزير في الحكومة يدعو للفتنة في السودان، قائلا:"كلكم تابعتم التحريض ضد القوات المسلحة، وكان هناك وزير يحرض القوات المسلحة على النقلاب والفوضى".
وأشار الفريق عبدالفتاح البرهان، إلى أن قوى الحرية والتغيير رفضت الاستماع إلى وجهة نظر القوات المسلحة، وردت بورقة مكتوبة بها عشر نقاط وحدث عدم استجابة لها.
لملمة الصف الوطني في السودان
وقال الفريق عبدالفتاح البرهان: "إننا بدأنا في محاولة لملمة الصف الوطني من خلال مبادرة رئيس الوزراء وكانت تقوم على إعلاء قيم الحرية والتغيير وتوسع هذه الحاضنة وننظر للمستقبل بعد ذلك".
وتابع خلال مؤتمر صحفي عقده امس الثلاثاء في العاصمة الخرطوم، أنه تم اختطاف مبادرة رئيس الوزراء من قبل بعض الجماعات وتم إقصاء القوات المسلحة في هذه المبادرة وهي شريك أصيل في هذه الفترة الانتقالية.
كما أكد الفريق عبدالفتاح البرهان خلال كلمته، على أن القوات المسلحة قدمت كافة التنازلات من أجل حماية أمن واستقرار السودان شعرنا أن هنالك إقصاء للقوات المسلحة من المشهد وترتيب لمجموعة صغيرة من القوى السياسية أن تستفرد بالمشهد على حساب القوى الأخرى.
وتابع البرهان:"أصبح هناك حملة ضد القوات المسلحة، والقوات المسلحة ليست البرهان ولا اي شخص ولكنها مؤسسة وطنية عريقة مسئولة عن حماية البلد وأمنه فهي ما تتحمل المسئولية الرئيسية لأنها هي من تتصدى في البداية للمواقف وكل القوى السياسية لديها المسئولية المشتركة لصون وكرامة المواطن السوداني وأمن الوطن. ولكننا شعرنا أن هناك عداء واستخفاف بهذه المؤسسة، ويقصد مؤسسة الجيش".