ياسمين صبري تشارك في كتابة مسلسلها الجديد.. اعرف التفاصيل
حالة من الجدل أثارتها الفنانة ياسمين صبري في الفترة الأخيرة بسبب تأليف مسلسلها الجديد "حلم ليال" المقرر أن يتم عرضه في السباق الرمضاني لعام 2022، ونفت ياسمين صبري هذا الأمر.
وتواصلت فيتو مع أحد المقربين من أسرة العمل ليؤكد أن مؤلف العمل يرسل الحلقات التي ينتهى من كتابتها، لتعدل ياسمين صبري عليها، وتكون النسخة المعدلة هى النهائية، ولهذا السبب تعتبر ياسمين صبري مشاركة في تأليف مسلسلها الجديد حلم ليال.
وتتعاون ياسمين صبري للمرة الثانية مع السيناريست محمد عبد المعطي بعد تعاونهما سويا في مسلسل "حكايتي" الذي عرض في رمضان 2019.
وكشفت الفنانة ياسمين صبري في أحد اللقاءات الإعلامية تفاصيل علاقتها بأسرتها فقالت: "أمي هي كل حاجة في حياتي.. سافرت خارج مصر بعدما انفصلت عن والدي وأنا طفلة عندي سنتين".
واستطردت ياسمين صبري: "مشفتش طول حياتي غير أمي ووالديها جدي وجدتي.. أما الوالد فمفيش علاقة".
وأكدت ياسمين صبري أن انفصال والديها ليس سبب بُعدها عن أبيها قائلة: "في ناس تختار تحمل المسئولية وناس تختار نفسها والانفصال مش معناه إن العائلة تتفكك".
وتحدثت الفنانة ياسمين صبري عن شخصيتها، قائلة: "أنا القبح والجمال.. والخير والشر.. كل شيء ونقيضه، والبشر اتخلقوا كدة أصلا، وهذه هي الفكرة من وجودنا كخليفة لله فى الأرض، وأنك تبحث عن الحلم وتجاهد فى جسمك وتهذب من روحك، وحاجات كثيرة".
وأضافت: " كل ما سبق هو شخصية ياسمين صبري، وأهم حاجة أن أكون عارفة نفسي، وبرضو بحب ارتبط بالدين أوي، ورحم الله رجلا عرف قدر نفسه، فانا شخصية شفافة"، مضيفة: " طفولتي لما كنت بفكر فيها وأنا صغيرة كنت أشعر ببعض اللوم والغضب لكني عندما طورت من نفسي اكتشفت أني ممتنة لهذه الفترة، لأنها كونت شخصيتي".
وتحدثت ياسمين صبري، عن طفولتها وأسباب انفصال والدها عن والدتها، قائلة: " جدي وجدتي من والدتي هما اللى ربوني وجدتي بعد انفصال والدي ووالدتي كانت سيدة قوية، فهي التى ربتني، على عكس جدي الذى كان شخصية مرحة بحكم أنه كان يكبرها بـ 10 سنوات، ووالدتي كانت بطلة سباحة، ومنذ كان عمري 4 سنوات بدأت ممارسة السباحة وكنت استيقظ من الساعة الرابعة صباحا للتدريب وهذا شكل عندي طفولة معينة".
وتابعت: "كان يجب أكون شاطرة ولازم أكسب أى بطولة ولو خسرت كنت أتضرب بالشبشب أنا وأمي وعادي يعني لأن السيدة التى ربتنا أنا ووالدتي هي واحدة، وكنت أهرب من نظرة عين جدتي، فهذه التربية القوية جعلت مني شخصية منضبطة، والمنزل كان فيه صلاة وقراءة قرآن وسماع أغاني".
