جامعة الفيوم تطلق منصة الكتاب الجامعي وتنظم ورشة تدريب لاستخدامها
أطلقت جامعة الفيوم، البث التجريبي لمنصة الكتاب الجامعي، التي أنشأها مركز معلومات الجامعة، وتنظم جامعة الفيوم ورشة عمل، بالمكتبة المركزية، عن كيفية استخدام المنصة وسبل تحويل جامعة الفيوم إلى جامعة ذكية، تخدم مجتمع المحافظة.
جامعة ذكية
وقال الدكتور محمد سعيد أبو الغار، رئيس جامعة الفيوم، أن الدولة حريصة كل الحرص، وتتابع باستمرار تنفيذ آليات التحول الرقمي في الجامعات المصرية، ومنحتها عامًا واحدًا فقط للانتهاء منه وتنفيذه، وبات أمرًا ضروريًّا لا غنى عنه، وخاصة في ظل مواكبة التحولات التكنولوجية التي تتطور سريعا على مستوى العالم.
وأوضح رئيس جامعة الفيوم أن تدشين منصة الكتاب الإلكتروني بجامعة الفيوم سبقه إعداد مخلص من فريق عمل متكامل، لخدمة المنظومة التعليمية عامة، والطالب الجامعي على وجه الخصوص، وهناك عدد من الكليات أنهت استعداداتها لوضع المناهج والمقررات الدراسية الخاصة بها على المنصة، وتم الاتفاق أن كل كلية تمتلك آلية تجميع وتصنيف المناهج الخاصة بها، ووضعها على المنصة، والإجراءات المالية لذلك، على أن تكون عدد ساعات أي مقرر الكتروني لا تزيد على ٣ ساعات، وجاري مناقشة إمكانية تقسيط رسوم استخدام منصة الكتاب الإلكتروني، مع مراعاة حقوق أعضاء هيئة التدريس.
إنجاز الكتاب الجامعي
وتابع رئيس جامعة الفيوم، أن الكتاب الإلكتروني يجب أن يتم إنجازه على قدر عالٍ من السرعة والمرونة والوضوح، لتقديم أفضل خدمة أكاديمية للطالب الجامعي.
مشيرًا الي أنه يجب الاتفاق على عدد من المعايير التي تشمل الحقوق الفكرية لمؤلف المراجع العلمية، مع حقوق المعد للمادة الدراسية، من أعضاء هيئة التدريس، وبيان كيفية دخول الطالب على منصة الكتاب الجامعي، وحصوله على الخدمات المتاحة بسهولة ويسر، وبشكل أكثر تفاعلية.
وأشار الدكتور محمد فاروق، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الطلاب، أن الكتاب الإلكتروني يأتي كحاجة ضرورية، وليست رفاهية لمواكبة مقتضيات العصر من التطور والتقدم، ويجب التعامل مع الأمر بموضوعية ووضوح، ليكون الهدف النهائي خدمة العملية الأكاديمية، وكل المنتسبين إليها.
آلية لسداد المصروفات الكتروني
وناقش رئيس جامعة الفيوم، ونائبه لشئون الطلاب، آليات ربط قيد الطالب، وسداد المصروفات، مع سداد رسوم الحصول على خدمة الكتاب الجامعي، من خلال المنصة الإلكترونية، مع تناول الصعوبات التي يمكن أن تقابل الطالب الجامعي للدخول على منصة الكتاب الإلكتروني، من حيث السرعة المطلوبة، والإمكانات الفنية المطلوب توافرها بالأجهزة الذكية للطالب.
واستعرضت الدكتورة رانيا أبو السعود، المدير التنفيذي لمركز المعلومات، التطورات الفنية والتقنية، التي لحقت بمنظومة المعلومات، وتحويل جامعة الفيوم إلى جامعة ذكية خلال فترة زمنية وجيزة للغاية، شملت زيادة سرعة الإنترنت، إلى ثلاثة أضعاف، وذلك من خلال بروتوكول الشركة المصرية للاتصالات، وتطوير البنية التحتية للمعلومات بالجامعة، بالإضافة أنه جاري الانتهاء من إتمام عمليات الربط الشبكي لكافة مباني جامعة الفيوم، كما تم تطوير ورفع كفاءة مركز البيانات، وتهيئة موقع مناسب لاستضافة ووضع أجهزة أكثر كفاءة وفاعلية، كما تم تنفيذ مشروع توصيل كابلات الفايبر، إضافة إلى تحقيق إنجازات ملموسة خاصة بتجهيز معامل الاختبارات الإلكترونية، وتنفيذ برامج إعداد الجداول الدراسية، وكذلك برنامج تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، وبرنامج الإرشاد الأكاديمي لخدمة مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا.