رئيس التحرير
عصام كامل

الطائرات الإثيوبية تشن هجوما جديدا على إقليم تيجراي

ابي احمد
ابي احمد

شنت الطائرات الإثيوبية اليوم الثلاثاء غارات جوية جديدة على اقليم تيجراي في ضربة هي التاسعة خلال اسبوعين. 

 

الجيش الإثيوبي

واعلن الجيش الإثيوبي أنه شن غارة جوية في تيجراي على ما قالت الحكومة إنه مركز تدريب للمتمردين خارج عاصمة الإقليم ميكيلي.

وبعد توترات متصاعدة على مدى أشهر مع السلطات الإقليمية التابعة لجبهة تحرير شعب تيجراي، أمر رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد بإرسال الجيش الفدرالي إلى تيجراي (شمال) في الرابع من نوفمبر 2020 لإطاحة هذه السلطات.

 

ووقعت الغارة الجوية الثلاثاء في مدينة قيها البعيدة خمسة كيلومترات عن ميكيلي لجهة الشرق والتي استعادتها جبهة تحرير شعب تيجراي في يونيو الماضي.

 

وقالت متحدثة باسم الحكومة سلاماويت كاسا: "كان مركز تدريب للقوات الخاصة لجبهة تحرير شعب تيجراي هدف الغارة الجوية اليوم".

 

وأضافت "كان عدد كبير من العسكريين الموظفين بطريقة غير شرعية والتابعين للجبهة يقومون بتدريبات عسكرية في هذا المركز".

 

ميكيلي

وقال تلفزيون (تيجراي-تي في) إن طائرات "قادت محاولة شنّ غارة جوية" على ميكيلي دون إعطاء تفاصيل إضافية.

 

وشنّت القوات الجوية الحكومية الأسبوع الماضي ثماني غارات استهدفت مراكز تعتبرها الحكومة مراكز عسكرية ومساعدة لجبهة تحرير شعب تيجراي.

 

وقُتل ثلاثة أطفال وجرح عدة أشخاص في ضربتين جويتين شنّهما الجيش الإثيوبي الأسبوع الماضي على ميكيلي، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

 

وتشدّد جبهة تحرير شعب تيجراي على أن ضربات الحكومة تدلّ على الاستهانة بحياة المدنيين.

 

الأمم المتحدة

وأرغمت ضربة الجمعة على ميكيلي طائرة تابعة للأمم المتحدة تقل 11 من العاملين في المجال الإنساني على العودة إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وأعلنت الأمم المتحدة لاحقًا أنها ستعلق رحلتيها الأسبوعيتين إلى المنطقة.

 

وأثار النزاع مخاوف من انتشار الجوع بعد أن قدرت الأمم المتحدة أنه تسبب بجعل 400 ألف شخص في تيجراي يعيشون في ظروف تشبه المجاعة.

 

وكانت أعلنت قوات تيجراي إلقاء القبض على العقيد تاديسي قائد فرقة المشاة رقم 91 التابعة لقوات الدفاع الوطنية في الجيش الإثيوبي. منوهة على هزيمة رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد. 

 

كما أعلنت قيادة قوات تحرير تيجراي فرض حظر على مطار كومبولتشا وانه سوف يتم تنفيذ هذا القرار بصرامة.  كما دعت سكان كومبولتشا وديسي إلى البقاء في المنازل وحماية ممتلكاتهم. وطلبت من عناصر الجيش الاثيوبي الى تسليم أنفسهم لقوات تيجراي.

 

أسر قائد بجيش إثيوبيا

وجاء في بيان الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي نشرته على صفحتها الرسمية بالفيس بوك "أخبار النصر.. بدأ هجوم قوات تيجراي الشجاع بهجوم مضاد للهجوم الذي قامت به قوات ابي احمد، وتم السيطرة على مدينة كوتابر وبرميدا وبيريتي ودوهوي، وفايما، وتيلاي وترين، وتدمير قوات الجيش الموجودة في مدينة ديسي وتحقق انتصارًا كبيرًا، وتم تنظيم جيش تيجراي وأدى ذلك لانتصار واضحًا"

 

وأكدت قوات تحرير تيجراي في بيانها "  تعلم القائد رقم 91 للقرن 91 للجيش الخامس الكولونيل إندال تاديسي المولود في أورومو. بالإضافة إلى أن مطار كومبلشا أصبح قريبًا من التسليح، لذلك تحذر قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجاي بشدة من هبوط الطائرات المدنية وتحركها.

 

وقالت الجبهة "بالإضافة إلى ذلك، تحذر قوات تحرير تيجراي السكان الذين يعيشون في ديسي وكومبلشا، وتطالبهم بحماية ممتلكاتهم، لتؤكد الجبهة على قلقها علي سلامة الشعب."

 

واختتمت القوات بيانها قائلة: "قوات تحرير تيجراي تطالب الجيش الإثيوبي، أن يمدوا أيديهم ويسلموا أنفسهم لقوات تحرير تيجراي، حتي ينقذوا حياتهم، لأن قوات تحرير تيجراي ستحقق النصر".

 

كما أعلنت قوات تحرير تيجراي أن منظومة الدفاع الجوي لها اسقطت طائرة من طراز (أنتونوف أن) تابعة للسلاح الجوي الاثيوبي في مدينة كوتابر.

الجريدة الرسمية