المصري الديمقراطي: إلغاء الطوارئ خطوة هامة للوصول لدولة مدنية ديمقراطية حديثة
أعلن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي برئاسة المهندس فريد زهران، ترحيبه بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدم مد العمل بقانون الطوارئ، مؤكدا أن هذه خطوة هامة في طريق الوصول لدولة مدنية ديمقراطية حديثة، كما أنها تعد تطبيقا عمليًا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان.
تعديل القوانيين
وأكد الحزب فى بيان له ترحيبه بهذه الخطوة موضحا أن الكتلة البرلمانية للحزب فى مجلس النواب كانت وحدها التي رفضت تمديد العمل بقانون الطوارىء عند عرضه على المجلس قبل ثلاثة أشهر، وأن أغلب النصوص القانونية التي تبيح القبض والتفتيش والحبس الاحتياطى بما يقارب الإجراءات الواردة فى قانون الطواريء قد تم نقلها إلى قوانين أخرى ولا يتطلب تطبيقها إعلان حالة الطوارئ ومن ثم فإن الحزب يطالب بالمزيد من الخطوات نحو تعديل القوانين المقيدة للحريات مثل قانون الحبس الاحتياطي، وقانون التظاهر، وغيرها من القوانين التي لاتزال عقبة في طريق الديمقراطية التي نسعى إلى تحقيقها.
قضايا الراى
ويتطلع الحزب لاستكمال هذه الخطوة المهمة بإخلاء سبيل كل المحبوسين السياسيين على ذمة قضايا الرأي، خاصة المحبوسين احتياطيا منذ فترات تفوق العامين، وأن يتم تعديل قانون الحبس الاحتياطي بحيث لا تطول فترة الحبس الاحتياطي بلا محاكمة لمدة لأكثر من ستة شهور مثلما كان الامر من قبل، ورفع الحجب المفروض على مئات المواقع الاخبارية وتوسيع مساحة حرية الرأي والتعبير في وسائل الإعلام وفي وسائل التواصل الاجتماعي، وأن يتم تنفيذ كل ما ورد في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان
الرئيس
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن منذ قليل خبرا سارا للمصريين، إذ أصدر قرارا جمهوري بإلغاء حالة الطوارئ في البلاد بعد استمرارها لعقود.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي: "يسعدني أن نتشارك معًا تلك اللحظة التي طالما سعينا لها بالكفاح والعمل الجاد، فقد باتت مصر.. بفضل شعبها العظيم ورجالها الأوفياء، واحة للأمن والاستقرار في المنطقة؛ ومن هنا فقد قررت، ولأول مرة منذ سنوات، إلغاء مد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف السيسي: هذا القرار الذي كان الشعب المصري هو صانعه الحقيقي على مدار السنوات الماضية بمشاركته الصادقة المخلصة في كافة جهود التنمية والبناء.. وإنني إذ أعلن هذا القرار، أتذكر بكل إجلال وتقدير شهداءنا الأبطال الذين لولاهم ما كنا نصل إلى الأمن والاستقرار.. ومعًا نمضي بثبات نحو بناء الجمهورية الجديدة مستعينين بعون الله ودعمه.