باربل باس.. المرأة الثالثة في رئاسة البرلمان الألماني
انتخبت باربل باس (53 عاما)، اليوم الثلاثاء، رئيسة جديدة لـ البوندستاج “البرلمان الألماني”، بأغلبية كبيرة.
الحزب الاشتراكي الديمقراطي
وحصلت السياسية المنحدرة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي "يسار وسط" على أغلبية كبيرة في الجلسة الافتتاحية للبرلمان الثلاثاء، إذ صوت لها 576 نائبا، فيما صوت ضدها 90 نائبا وامتنع 58 نائبا عن التصويت.
وبذلك، تخلف باس السياسي المحافظ فولفجانج شوبيله الذي ترأس البرلمان السابق.
وتعد باس ثالث امرأة تتولى ثاني أهم منصب في البلاد، بعد السياسية من الحزب الاشتراكي الديمقراطي آن ماري رينجر، والسياسة من الاتحاد المسيحي ريتا سوسموث.
وفي الفترة التشريعية الماضية، كانت باس نائبة رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي ومسؤولة عن السياسة الصحية.
عضوية البوندستاج
وتشغل باس عضوية البوندستاج منذ عام 2009 وتقع دائرتها الانتخابية في دويسبورج، حيث ولدت عام 1968 ولها جذور عائلية في المدينة الألمانية.
وفي وقت سابق اليوم، بدأ البوندستاج الألماني، أعماله رسميا، بعد شهر من الانتخابات التشريعية في البلاد.
وفي ٢٦ سبتمبر الماضي، فاز الحزب الاشتراكي الديمقراطي بالانتخابات التشريعية محققا 25.8% من الأصوات، فيما حل الاتحاد المسيحي ثانيا بـ24.1%.
الحزب الاشتراكي
ويخوض الحزب الاشتراكي الديمقراطي حاليا مفاوضات مع حزبي الخضر والديمقراطي الحر لتشكيل ائتلاف حاكم جديد في البلاد قبل أعياد الميلاد في ديسمبر المقبل.
ودشن البرلمان الـ20 في تاريخ ألمانيا الحديث، جلسته التأسيسية في تمام الـ١١ صباحا بالتوقيت المحلي، بحضور أعضائه الـ٧٣٦.
ويبلغ متوسط أعمار النواب الجدد 47.5 عاما، وما يقرب من ثلث النواب المنتخبين حديثًا تقل أعمارهم عن 40 سنة.
كما يجمع المجلس خليطا من الوجوه الجديدة، والعديد من أصحاب الخبرات في العمل البرلماني.
أعضاء البوندستاج الجديد
وأصغر أعضاء البوندستاج الجديد هما إميليا "ميلا" فيستر (23 عامًا) ونيكلاس واجنر (23 عامًا)، النائبان عن حزب الخضر، اللذين خفضا متوسط العمر بالبرلمان إلى أدنى مستوى منذ عقود.
أما الأعضاء الأكبر سنا، فيأتي ولفجانج شوبل (79 عاما) الذي يشغل عضوية البرلمان منذ ١٩٧٢ في المركز الثاني، لكنه فقد وظيفته المحبوبة كرئيس للبوندستاج، بعد أن خسر الاتحاد المسيحي الانتخابات التشريعية، غير أنه سمح له بافتتاح جلسة اليوم كونه الرئيس السابق.
