بعد قطع العلاقات.. خطوة تصعيدية خطيرة من الجزائر ضد المغرب
كشفت وكالة 'رويترز' نقلا عن مصادر مطلعة أن الجزائر التي قطعت العلاقات الدبلوماسية مع الرباط، ستتوقف عن إمداد المغرب بالغاز عبر خط الأنابيب المغاربي الأوروبي اعتبارا من الأول من نوفمبر.
وذكر مصدر بشركة "سوناطراك" الجزائرية للنفط والغاز المملوكة للدولة ومصدران حكوميان جزائريان أن اتفاق التوريد مع المغرب لن يجري تجديده.
وشددت المصادر على أن الجزائر ستواصل إمداد إسبانيا بالغاز من خلال خط الأنابيب ميدغاز تحت البحر والذي تبلغ طاقته السنوية ثمانية مليارات متر مكعب ولا يمر في المغرب، حيث يربط خط الأنابيب البالغة طاقته 13.5 مليار متر مكعب سنويا، الجزائر بإسبانيا.
وبيًن مسؤول بارز بالحكومة الجزائرية أنه في حال حدوث أي تعطلات فإن بلاده ستستخدم السفن لنقل الغاز الطبيعي المسال إلى إسبانيا.
وكشفت الوزارة في بيان لها عن رصد 4 وفيات جديدة بزيادة حالة واحدة عن يوم السبت، ليبلغ بذلك مجموع الوفيات 5 آلاف و890.
وأشارت إلى تماثل 66 حالة للشفاء، ليرتفع عدد المرضى الذين تعافوا من الوباء إلى 141 ألفًا و204.
وبحسب الوزارة يتواجد 16 مريضًا في العناية المركزة.
وفيات كورونا
تسبب فيروس كورونا، حتى اليوم، في وفاة ما لا يقل عن 4،941،032 شخصا في العالم، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس.
ونقلت الوكالة عن مصادر رسمية تأكيدها إصابة 243،270،300 شخص على الأقل بالفيروس منذ ظهوره.
وتعافت الغالبية العظمى من المصابين رغم أن البعض استمر في الشعور بالأعراض بعد أسابيع أو حتى أشهر.
وتستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية التي تشير إلى أعداد وفيات أكبر بكثير.
وبالاستناد إلى التقارير الأخيرة، فإن الدول التي سجلت أعلى عدد وفيات في حصيلتها اليومية هي روسيا مع 1072 وفاة جديدة والولايات المتحدة مع 590 وفاة تليها الهند مع 561 وفاة.
ووثقت دراسة أكاديمية أمريكية، شواهد على حدوث ضعف طارئ في الإدراك واختلال في الذاكرة لدى 24% من متعافي فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) ممن عولجوا في مستشفى ”ماونت سيناي“ في نيويورك.
مشاكل بالذاكرة
وأظهرت الدراسة التي نشرتها شبكة ”إن بي سي نيوز“، أن نسبة عالية من مصابي كورونا تنشأ لديهم بعد التعافي أنواع من الصعوبات المعرفية، بما في ذلك مشاكل في الذاكرة والتركيز، ولا يقتصر ذلك على كبار السن بل يشمل حتى الشباب.
علم النفس العصبي
وحسب مؤلفة الدراسة جاكلين بيكر، أخصائية علم النفس العصبي السريري فإن هذا الضعف الإدراكي الطارئ يأخذ شكلا طويل الأمد لدى بعض الفئات العمرية.
وأجريت الاختبارات على 740 مريضا، تفوق أعمارهم 18 عاما، وليس لهم تاريخ في المعاناة من الخرف، بعد أن تطوعوا ليكونوا جزءا من سجل يديره المستشفى، بين أبريل 2020 ومايو 2021.
وأظهرت بيانات الدراسة معدلا مرتفعا نسبيا من الضعف الإدراكي لدى من أجريت عليهم الدراسة، بعد مرور 6 إلى 7 أشهر من الإصابة بفيروس كورونا.
وكان العجز المعرفي أكثر شيوعا حيث سجل لدى مريض من كل 4 مرضى، فيما جاءت صعوبة تخزين ذكريات جديدة في المرتبة الثانية كأكثر الآثار المسجلة لدى المرضى، تلتها مشكلات في مراجعة الذاكرة، أصابت الشباب، وهو ما وصفته الدكتورة هيلين لافريتسكي، أستاذة الطب النفسي ومديرة عيادة ما بعد كوفيد في جامعة كاليفورنيا بأنه ”أمر فاجع“.
العجز الإدراكي
وأشارت الدراسة إلى مستشفيات أخرى سجلت مضاعفات مماثلة، ففي المركز الطبي في نورث ويسترن، سجلت حالات من العجز الإدراكي الحاد لدرجة أن بعض المرضى لم يتمكنوا من رعاية أنفسهم بعد خروجهم.