في عيد ميلاد هاني رمزي.. رحلة شاقة من المليجي وصبحي إلى النجومية.. وهذا عمره الحقيقي
نجح في سنوات قليلة بعد أول لقاء له مع الجمهور في مسرحية "وجهة نظر" مع محمد صبحى في فرقة "ستوديو 80" بجملة واحدة كان يرددها خلال المسرحية "مافيش فايدة" لينتقل بعدها الفنان هانى رمزى ـ وُلد في مثل هذا اليوم 26 أكتوبرعام 1964، إلى السينما مع محمود عبد العزيز في فيلم "فخ الجواسيس" إخراج أشرف فهمى فى دور صغير.
ويحكي الفنان هانى رمزى عن بدايته في مجلة نصف الدنيا ملحق الكوميديان عام 1999 فيقول: "أنا كنت هاوى الفن والتمثيل منذ طفولتى وكنت أمثِّل في المدرسة والنادي، وعندما التحقت بالجامعة وكنت هاويًا فالتحقت بمعهد الفنون المسرحية وأنا مازلت هاويًا".
وجاءت مرحلة الاحتراف مع فرقة "ستوديو 80" مع محمد صبحى ولينين الرملى في مسرحيتين "تخاريف ووجهة نظر"، عندما شاهدنى محمد صبحى وأنا طالب وتعرفت عليه عن طريق صلاح عبد الله، وهذه المرحلة كانت قوية وهامة بالنسبة لى تعلمت فيها أصول المسرح وقوانينه.
ومن هنا أعتبر محمد صبحى علامة من علامات المسرح استفدت منه كثيرًا لأنه قدمنى للناس بشكل كويس وأنا في البداية، ومن هذه الفرقة خرجت إلى فرق أخرى فقدمت "وجع دماغ، ألابندا، عفروتو"، إضافة إلى أكثر من 40 مسلسلًا تليفزيونيًا.
وكانت السينما هي صاحبة الفضل على فالنجومية لا تأتى إلا عن طريق السينما والتليفزيون لا يعطى الفنان نجومية لكنه يحقق له الانتشار وللمسرح دور كبير أيضا في ذلك.
صعيدي في الجامعة
وأضاف هانى رمزى: كانت بدايتى الحقيقية في السينما من خلال فيلم "صعيدى في الجامعة الأمريكية" الذى فتح الباب للشباب سواء الذين عملوا في السينما من قبل أو الذين لم يعملوا، حتى أصبحت الأفلام الشبابية موضة يحبها الناس، بعده اشتركت مع أحمد آدم في فيلم "ولا في النية " ثم اشيك واد في روكسى، اتفرج يا سلام، الحب الأول، فرقة بنات وبس، صعيدى رايح جاى وهكذا.
وأضاف: مثلى الأعلى في الحياة الفنان محمود المليجى فقد كانت أول مسرحية أقدمها كان هو فيها، وما أروعه تعلمت منه الالتزام واحترام النفس، وكان معنا صلاح منصور أيضًا وهو قيمة كبيرة أيضًا، ومن عظمته أنه كان يقول للفنان محمود المليجى يا أستاذ محمود.
الجمهور الحبيب
حول مدى رضاه عن مشواره الفني قال هانى رمزى: "الحمد لله أخذت حقى وأكثر من حقى الحمد لله، أنا إنسان راض وقانع بما وصلت إليه وحققته؛ فلن أجد أطيب وأحلى من جمهورنا المصري العظيم الحبيب، فهنا في مصر احتضان للفنان من جيل إلى جيل".