رجال أعمال وخبراء اقتصاد: إلغاء مد حالة الطوارئ خطوة شجاعة تدعم البورصة والاستثمار
أشاد كبار رجال الأعمال وخبراء اقتصاديون وعقاريون بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإلغاء مد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، والتي اعتبروها خطوة شجاعة، مشيرين الى انها خطوة شجاعة ومبهجة.. تعزز الاستقرار.. وتشجع الاستثمار والسياحة، ورسالة للعالم من الناحية الأمنية باستقرار الأوضاع ومدى السيطرة على الأمور، وتوافر كافة المقومات لجذب الاستثمارات الأجنبية.
بداية.. علق رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإلغاء مد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، والتي اعتبرها خطوة شجاعة.
وكتب ساويرس عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": السيسي يعلن إلغاء مد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد.. خطوة شجاعة ومبهجة.. تعزز الاستقرار.. وتشجع الاستثمار والسياحة".
وقال محمد عبد الهادي خبير أسواق المال، مدير شركة وثيقة لتداول الأوراق المالية، إن إلغاء تمديد حالة الطوارئ للمرة الأولى منذ فترة طويلة لأسباب كانت تتعلق بالحفاظ على البلاد من أي مخاطر متعلقة بالعمليات الإرهابية، واستمرارها إبان جائحه كورونا ولذلك رفع تلك القيود بإلغاء مد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، رسالة للعالم من الناحية الأمنية باستقرار الأوضاع ومدى السيطرة على الأمور، وتوافر كافة المقومات لجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأضاف أنها أيضا رسالة ثقة وطمأنينة للعالم أن مصر آمنة قادرة على الحفاظ على كافة المشروعات المقامة على أرض الوطن، وبالتالي تفتح مصر ذراعيها الى كافة الاستثمارات الخارجية من الآن فصاعدا ويتكامل ذلك مع كافة الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها مسبقا وتتواكب مع عودة مصر لأول مرة منذ 2011 على إدراج مصر ضمن مؤشر جي بي مورجان السندات الحكومية في يناير 2022.
وأوضح أن كافة القطاعات سوف تستفيد من إلغاء حالة الطوارئ وسوف تجذب مزيد من الاستثمارات في شركات مقيدة بالسوق المصري خاصة أن معدلات تخارج الاستثمارات الأجنبية في منتصف 2021 باستثمارات تقدر بنحو 3.4 مليار دولار مقارنه بـ 5 مليار دولار عن نفس الفترة سنة 2020 ولذلك فإن ذلك سوف يعيد التوازن للبورصة المصرية، وإعادة استثمارات أجنبية في أصول مصرية بالبورصة مع ضخ سيولة مالية في سوق الأوراق المالية.
أشاد المهندس محمد البستاني نائب رئيس شعبة الاستثمار العقاري، ورئيس جمعية مطوري القاهرة الجديدة بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإلغاء حالة الطوارئ في البلاد، مؤكدًا أنها خطوة جيدة للغاية وتحمل رسالة قوية للداخل والخارج.
وقال البستاني في تصريحات خاصة أن القرار رسالة للخارج بأن مصر بلد مستقرة سياسيًّا وأمنيًّا ونجحنا في محاربة الإرهاب، وحركة الاستثمار صارت أكثر أمانًا واستقرارًا في ظل استمرار حالة الاضطرابات في كثير من دول العالم.
وأشار إلى أن عدم وجود حالة طوارئ أحد محفزات الاستثمار المحلي والأجنبي وينعكس إيحابيًّا على الاقتصاد الوطني وخاصة في ضوء تحسن مؤشراتها بشهادة المؤسسات الدولية.
وأضاف البستاني أن القرار رسالة أيضًا للداخل باستقرار الأوضاع داخليًّا واطمئنان للمواطن والشعب المصري بأن الدولة المصرية قوية ومستمرة.
قال الدكتور علي الإدريسي الخبير الاقتصادي وعضو الجمعية الاقتصادية للاقتصاد والتشريع، إن قرار الرئيس السيسى ولأول مرة منذ سنوات، بإلغاء مد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، سيكون له تأثير إيجابي على كافة مناحي الحياة في مصر وعلى رأسها المجال الاقتصادي والاستثماري لافتًا إلى أن القرار يعني مزيدًا من الاستقرار السياسي والأمني وهو ما سيكون له بكل تأكيد انطباع جيد من جانب المستثمرين الأجانب والمجتمع الدولي، وقد يكون دافع لزيادة حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة بجانب الاستقرار الاقتصادى.
وأشار الإدريسي إلى أنه من المؤكد أن القرار سيلقي إشادات كبيرة من المؤسسات الاقتصادية الدولية نحو الاقتصاد المصري، لافتا إلى أن أول انطباع عن مصر بالنسبة للمستثمرين الأجانب يعني أن مصر ستحظى بمزيد من الاستقرار وتحسن مناخ الاستثمار في مصر.
وشدد على ضرورة تفعيل المجلس الأعلى للاستثمار وتقديم المزيد من الحوافز والضمانات للمستثمرين في إطار الاستفادة من الدعم الرئاسي للاقتصاد الوطنى ومناخ الاستثمار.
وأكد محمد الإتربي، رئيس اتحاد بنوك مصر ورئيس بنك مصر، أن إلغاء حالة الطوارئ قرار صائب ويدل على أن مصر آمنة وتعدت مرحلة الخطر التي كانت تحيط بها.
أضاف الإتربي أن هذا القرار يعد رسالة للعالم الخارجي أن مصر بلد الأمن والأمان.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قال: يسعدني أن نتشارك معًا تلك اللحظة التي طالما سعينا لها بالكفاح والعمل الجاد، فقد باتت مصر.. بفضل شعبها العظيم ورجالها الأوفياء، واحة للأمن والاستقرار في المنطقة؛ ومن هنا فقد قررت، ولأول مرة منذ سنوات، إلغاء مد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف السيسي: هذا القرار الذي كان الشعب المصري هو صانعه الحقيقي على مدار السنوات الماضية بمشاركته الصادقة المخلصة في كافة جهود التنمية والبناء.. وإنني إذ أعلن هذا القرار، أتذكر بكل إجلال وتقدير شهداءنا الأبطال الذين لولاهم ما كنا نصل إلى الأمن والاستقرار.. ومعًا نمضي بثبات نحو بناء الجمهورية الجديدة مستعينين بعون الله ودعمه.