رئيس التحرير
عصام كامل

صحفي إسرائيلي يعلق على أحداث الخرطوم وعلاقتها بإسرائيل

أحداث الخرطوم
أحداث الخرطوم

علق تقرير إسرائيلي على الأحداث في السودان قائلًا إن ما يجري في الخرطوم سيكون له تداعيات على إسرائيل، ومن شأنه إعادة فرض العقوبات الأمريكية على السودان.

وبحسب التقرير الذي أعده ليعاد أوسمو  بصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية اليوم الإثنين  فإنه بعد عدة سنوات من مساعدة الفلسطينيين إلى جانب إيران، غيرت الخرطوم وجهتها- ووقعت اتفاق تطبيع مع إسرائيل.. كان هذا، من بين أمور أخرى، الطريق إلى قلب الولايات المتحدة - ورفع العقوبات، وكان إذا اكتمل ما بدأ هذا الصباح، فقد تعيد واشنطن فرض العقوبات - وقد تتضرر العلاقات.

 

اتفاقيات إبراهيم

وأشار التقرير الإسرائيلي إلى أنه قد يكون للاضطراب الذي حل بالسودان منذ صباح الاثنين تأثير في عملية التطبيع التي كانت بين الإثنين أبطأ في المقام الأول من تلك بين إسرائيل والأطراف الأخرى الموقعة على "اتفاقيات إبراهيم" - الإمارات والبحرين والمغرب، موضحًا أن انعدام الاستقرار في الخرطوم يمكن أن يضرها أكثر.

 

وكان علق رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي ميننديز على أحداث السودان على خلفية سقوط شخصين جراء موجة الاحتجاجات التي تضرب العاصمة السودانية الخرطوم.

 

وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي إنه يندد بما يحدث في السودان بأشد العبارات.

 

وأضاف ميننديز أن سيطرة الجيش على السلطة في السودان ستكون له عواقب طويلة الأمد على العلاقات الأمريكية السودانية.

 

وكان  جيفري فيلتمان، المبعوث الأمريكي لشؤون القرن الأفريقي، أعلن أن محاولته الاتصال برئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك باءت بالفشل على خلفية أحداث السودان.

 

رئيس الوزراء السوداني

وقال فيلتمان، في تصريحات بثتها قناة "سكاي نيوز" عربية، إنه جرت محاولات للاتصال برئيس الوزراء السوداني، لكنها لم تنجح.

 

ودعا فيلتمان إلى الإفراج عن المعتقلين في السودان الذي سيطر الجيش فيه على السلطة بعد أن ألقى القبض على أعضاء بالحكومة الانتقالية من بينهم حمدوك نفسه.

 

ومن جانبها، أدانت السفارة الأمريكية في الخرطوم على موقع "تويتر" تحركات القوات المسلحة السودانية.

 

ودعت الجيش السوداني إلى الوقف الفوري للعنف والإفراج عن المسؤولين المعتقلين وضمان أمن المحتجين.

 

عصيان مدني

واستيقظ السودانيون، فجر اليوم الإثنين، على أحداث سياسية متسارعة شملت توقيف معظم أعضاء المجلس السيادي وكبار المسؤولين في الحكومة، ما دفع مدنيون إلى الدعوة للتظاهر والعصيان المدني احتجاجًا على هذه الخطوات.

الجريدة الرسمية