إسرائيل: ندعم مفاوضات مباشرة لحل نزاع الصحراء المغربية
أعلن ديفيد جوفرين، القائم بأعمال مكتب الاتصال الإسرائيلي لدى المغرب، دعم بلاده لمفاوضات مباشرة لحل نزاع الصحراء المغربية.
المغرب
وفي حوار مع وكالة الأنباء الأسبانية، قال ديفيد جوفرين، الممثل الدبلوماسي لـ إسرائيل في المغرب، إن تل أبيب تدعم مفاوضات مباشرة بين الأطراف المعنية بقضية الصحراء المغربية.
ولفت المتحدث إلى أن بلاده تدعم مفاوضات للوصول إلى حل سلمي ودائم للملف.
جذور تاريخية
وفي المقابل، لفت الدبلوماسي الإسرائيلي إلى أن العلاقات بين الرباط وتل أبيب لها جذور تاريخية، وبنيت على أخلاق وقيم ورؤى مشتركة في مختلف المجالات.
وذكر جوفرين أن الجهود بين البلدين تسير في طريق تعزيز العلاقات بين البلدين.
واعتبر ديفيد جوفرين أن أهم مشروع بين المغرب وإسرائيل كان إعطاء انطلاقة الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين، والاتفاق الذي جمع شركة إسرائيلية بالمكتب الشريف للفوسفاط.
والعام الماضي، أعلنت إسرائيل والمغرب إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين، وعلى إثر ذلك قام مسؤولون بزيارات متبادلة.
يذكر أن قال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى جوي هود، في وقت سابق، خلال زيارة للمغرب إن اعتراف واشنطن بسيادة المملكة على الصحراء المغربية لم يتغير.
اعتراف الولايات المتحدة
وفي ديسمبر 2020، اعترفت الولايات المتحدة في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، بسيادة المغرب على الصحراء المغربية.
وردا على سؤال من الصحافة بشأن الموقف الأمريكي، قال هود إنه "لن يكون هناك تغيير" بعد لقائه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في الرباط.
وبالاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، يتوسع التأييد الدولي للمملكة، في خطوات تجهض مشاريع الانفصاليين.
ويذكر أنه أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في فترة ولايته رئاسة الولايات الأمريكية أنه وقع إعلانا يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية.
وقال ترامب في تغريدة على "تويتر": "لقد وقعت إعلانا يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية".
وأضاف ترامب، أن "اقتراح المغرب الجاد والواقعي للحكم الذاتي هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لتحقيق السلام الدائم والازدهار!".
وتابع ترامب قائلا: "لقد اعترف المغرب بالولايات المتحدة عام 1777.. ومن ثم فمن المناسب أن نعترف بسيادتهم على الصحراء الغربية".
وأفاد البيت الأبيض بأنه يعتقد بأن إقامة دولة مستقلة في الصحراء الغربية "ليس خيارا واقعيا لحل الصراع".