الأمين العام للأمم المتحدة يدعو للافراج الفوري عن حمدوك
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الإثنين، أحداث السودان، وطالب بالإفراج الفوري عن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
جوتيريش
وكتب جوتيريش في تغريدة له على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قال فيها: "ينبغي ضمان الاحترام الكامل للوثيقة الدستورية لحماية الانتقال السياسي الذي تحقق بصعوبة".
وكان دعا البيت الأبيض السلطات السودانية للإفراج عن المسؤولين المعتقلين جراء الاحداث الاخيرة في السودان مشددا على ضبط النفس.
وأعرب البيت الأبيض عن قلقه إزاء أحداث السودان ودعى السلطات للإفراج الفوري عن المسؤولين المعتقلين في الخرطوم.
السودان
وكان أعلن رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، اليوم الإثنين، خلال اجتماع طارئ للحديث عن الأوضاع التي تمر بها البلاد، حل مجلس السيادة الانتقالي والحكومة السودانية.
وقال البرهان: بناء على ما تمر به البلاد سوف يتم تعليق العمل ببعض المواد في الوثيقة الدستورية، إلى جانب فرض حالة الطوارئ في السودان.
كما أعلن البرهان إعفاء الولاة في مختلف أنحاء السودان، مضيفًا: عزمنا على تحقيق حلم السودانيين بالتحول الديمقراطي حتى تسليم القيادة إلى حكومة مدنية.
الجيش السوداني
وقبل وقت سابق من اليوم قال مصدر من الجيش السوداني، تعليقا على أحداث السودان، إن الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للقوات المسلحة السودانية، سيتشاور مع السياسيين لتنفيذ التحول الديمقراطي.
وأضاف المصدر أن الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للقوات المسلحة السودانية، سيتشاور مع السياسيين لتنفيذ التحول الديمقراطي، مشيرا إلى أن سلسلة الاعتقالات تستهدف من يعرقلون تنفيذ الوثيقة الدستورية.
وثيقة دستورية
وتابع أن ما يحدث الآن تحرك لتصحيح المسار الديمقراطي، وأن التحرك يستهدف من يعرقلون التحرك.
وأشار إلى أن التحرك يستهدف من يعرقلون التحول وأيضا من يسيء للجيش السوداني، وكذلك تنفيذا للوثيقة الدستورية، موضحا أنه سوف يتم تشكيل حكومة كفاءات تقود البلاد لانتخابات حرة ونزيهة، وأن الفريق أول عبد الفتاح البرهان سوف يعلق العمل بالوثيقة الدستورية خلال كلمته.
وقبل وقت سابق من اليوم أعلنت وزارة الإعلام السودانية أن رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، وفي رسالة من مقر إقامته الجبرية، يطلب من السودانيين التمسك بالسلمية واحتلال الشوارع للدفاع عن ثورتهم.
وأعلنت وزارة الإعلام السودانية، اليوم الإثنين، اعتقال أعضاء مدنيين بمجلس السيادة الانتقالي وعدد من وزراء الحكومة (لم تسمهم) بواسطة قوات عسكرية مشتركة واقتيادهم إلى جهات غير معلومة.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم أيضا قطع خدمة الإنترنت عن شبكات الهواتف النقالة، لافتة إلى أن قوات عسكرية تغلق الجسور.
اعتقال
فيما كشفت وسائل إعلام سودانية أنه جرى اعتقال وزير الصناعة إبراهيم الشيخ وزير الإعلام حمزة بلول ووزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف وآخرين بالحكومة الانتقالية وكذلك أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي علي الريح السنهوري.
كما نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أن قوة عسكرية اقتحمت منزل أسرة فيصل محمد صالح، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء السوداني، واعتقلته.