الرئيس الأوزبكستاني يفوز بولاية ثانية دون منافس
فاز رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيايف، الإثنين، في الانتخابات الرئاسية بعد حصوله على 80،1% من الأصوات بحسب إحصاء أولي.
لجنة الانتخابات المركزية في أوزبكستان
وقالت لجنة الانتخابات المركزية في أوزبكستان إن ميرضيائيف حصل على 80،1% من الأصوات بحسب إحصاء اولي، في مواجهة أربعة معارضين رمزيين يصفهم كثر بالدمى وامتنعوا عن توجيه أي انتقادات إلى الرئيس خلال الحملة الانتخابية.
وقال مراقبون إنها "غير تنافسية" رغم ولاية اتّسمت بإصلاحات ليبرالية لكنها مهددة بالعودة إلى ممارسات استبدادية.
وأدلى الناخبون الأحد بأصواتهم وكان من المتوقّع أن يحقّق الرئيس المنتهية ولايته فوزا سهلا.
وفاز شوكت ميرضيائيف في انتخابات 2016 بـ88،6% من الأصوات بينما بلغت نسبة المشاركة حينذاك 87%، وهذه النتائج مماثلة لتلك التي حققها إسلام كريموف الذي حكم 27 عاما وجعل أوزبكستان واحدة من أكثر الدول استبدادًا في العالم.
منظمة الأمن والتعاون في أوروبا
وقالت بعثة بقيادة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إن الانتخابات التي جرت أمس الأحد "لم تكن تنافسية بحق"، مشيرة إلى "استبعاد أحزاب المعارضة".
وأضافت البعثة، في بيان، أنه: "لوحظت مخالفات إجرائية كبيرة يوم الانتخابات"، لافتة إلى أن "التشريع الانتخابي لا يزال يعاني من عدد من النواقص ولا يمتثل بالكامل للمعايير الدولية للانتخابات الديمقراطية".
وأصرّ المسؤول عن الانتخابات زين الدين نظام خودجايف في حديث مع الصحافة على أنّ الانتخابات أقيمت "على أساس معايير عالمية وتفي بمعايير دولية".
والشهر الماضي، اعتبر الرئيس ميرضيائيف الذي قرّب بلاده من موسكو وبكين، أن تعريف الديمقراطية في أوزبكستان ليس نفسه في دول أخرى، وحذّر من انعدام الاستقرار.
الولايات المتحدة تتفق مع أوزبكستان
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال، ذكرت أن الولايات المتحدة تتفق مع أوزبكستان على نقل الطيارين الأفغان وعائلاتهم نهاية الأسبوع الحالي.
وفي وقت سابق أعلنت واشنطن توقف جميع رحلات إجلاء الأفغان للولايات المتحدة من قواعد عسكرية في الخارج.
يذكر أن كشفت صحيفة "بوليتيكو" أن الولايات المتحدة استخدمت قاعدة النسر السرية التي توجد خارج كابل لإجلاء مئات الجنود الأمريكيين ونحو ألف عنصر من القوات الأفغانية الخاصة وعائلاتهم.
ممر آمن
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في وكالة الاستخبارات الأمريكية أن المسؤولين الأمريكيين أصدروا تعليمات بهدوء للمواطنين الأمريكيين والأفغان المعرضين للخطر، بما في ذلك القوات الخاصة الأفغانية (الكوماندوز)، بالتوجه إلى قاعدة سرية لوكالة المخابرات المركزية خارج كابل لتأمين ممر آمن إلى الولايات المتحدة، وسط مخاطر متزايدة من هجوم إرهابي على مطار العاصمة الرئيسي.
وبحسب المصادر ذاتها أسفرت العملية السرية، التي جرت على مدى عدة أسابيع في أغسطس الماضي، عن إجلاء ناجح لمئات من المواطنين الأمريكيين والأفغان، بمن فيهم أفراد من نخبة القوات الخاصة الأفغانية وأسرهم.