أول تعليق من الاتحاد الأوروبي على أحداث السودان
أعلن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل، عن متابعة الاتحاد للأحداث الجارية في السودان بـ"قلق بالغ".
الاتحاد الأوروبي
وعلى حسابه في "تويتر"، قال جوزيب بوريل: "نتابع الأحداث الجارية في السودان بقلق بالغ".
وأضاف: "يدعو الاتحاد الأوروبي جميع أصحاب المصلحة والشركاء الإقليميين لإعادة عملية الانتقال إلى مسارها الصحيح".
وثيقة دستورية
وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط عن قلقه إزاء تطورات الأوضاع في السودان وطالب جميع الأطراف بالتقيد بالوثيقة الدستورية.
وأضاف في بيان اليوم الإثنين أنه "يجب احترام جميع المقررات والاتفاقات المتوافق عليها بشأن الفترة الانتقالية بالسودان وصولًا إلى عقد الانتخابات في مواعيدها".
كما شدد على ضرورة الامتناع عن أي إجراءات من شأنها تعطيل الفترة الانتقالية أو زعزعة الاستقرار في السودان.
اعتقال قيادات السودان
وشهد السودان تطورات متسارعة بعد اعتقال قيادات المكون المدني وسط دعوات للإضراب العام والعصيان المدني.
وتأتي التطورات قبل أسابيع من خطوة مفترضة بنقل رئاسة مجلس السيادة المكون من عسكريين ومدنيين من قيادات قوى الحرية والتغيير إلى الجانب المدني بحسب الوثيقة الدستورية.
القلق العربي الذي عبر عنه أبو الغيط تردد أيضا على الضفة الأخرى من البحر المتوسط، حيث دعا الاتحاد الأوروبي إلى إعادة العملية الانتقالية في السودان لمسارها الصحيح.
وأعرب جوزيب بوريل مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، عبر حسابه على موقع تويتر، عن بالغ القلق إزاء التطورات في السودان.
وكتب أن "الاتحاد الأوروبي يدعو جميع أصحاب المصلحة والشركاء الإقليميين إلى إعادة عملية الانتقال إلى مسارها الصحيح".
انقلاب السودان
وفي غضون ذلك، أعربت البعثة الأممية في السودان عن قلقها إزاء تقارير حول "انقلاب ومحاولات لتقويض عملية الانتقال السياسي في السودان".
وقالت البعثة الأممية في بيان إن الاعتقالات التي طالت بحسب ما أفيد رئيس الوزراء والمسؤولين الحكوميين والسياسيين السودانيين غير مقبولة.
ودعت قوات الأمن إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين بشكل غير قانوني أو من تم وضعهم رهن الإقامة الجبرية.
كما طالبت البعثة الأممية جميع الأطراف السودانية بالعودة فورا إلى الحوار والمشاركة بحسن نية لاستعادة النظام الدستوري.
الأمر نفسه عبر عنه المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان، اليوم الإثنين، وقال فيلتمان الذي يزور السودان حاليا إنه “قلق بشأن تقارير تتحدث عن استيلاء عسكري على الحكومة الانتقالية في السودان”.
وأضاف المسؤول الأمريكي غداة مباحثات مكوكية، أن مخالفة الإعلان الدستوري والتطلعات الديمقراطية للشعب السوداني أمر غير مقبول.
وأوضح المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الإفريقي، على حسابه على "تويتر" أن أي تغييرات في الحكومة الانتقالية السودانية بالقوة تعرض تقديم مساعدتنا للخطر.