رئيس التحرير
عصام كامل

الخارجية السودانية: محاولة أي طرف فرض رؤيته الخاصة "معركة خاسرة"

احتجاجات السودان
احتجاجات السودان

قالت مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية السودانية،  اليوم الإثنين، إن  محاولة أي طرف فرض رؤيته الخاصة تمثل معركة خاسرة، لذا نؤكد أن الباب ما زال مفتوحًا للحل السلمي عبر الحوار.

 

 وأضافت وزيرة الخارجية: سنقاوم بكل الطرق السلمية بما فيها العصيان المدني والنزول إلى الشوارع، وذلك حسبما أفادت شبكة وقناة “سكاي نيوز” عربية.

وكانت الشبكة الإخبارية أفادت قبل وقت سابق  بأن قوات من الجيش السوداني أغلقت جميع الجسور في العاصمة الخرطوم.

 

إغلاق الجسور السودانية

كما أعلنت أن عددًا من محطات الإذاعة والتليفزيون الرسمي في السودان توقفت، بعد دقائق من اقتحام قوات الجيش مقره في أم درمان.

 

وكان شهود عيان أفادوا بتطويق قوات الجيش لمبنى الإذاعة والتليفزيون في أم درمان أكبر مدن العاصمة السودانية الخرطوم.

 

وقالت وزارة الإعلام السودانية إن قوات عسكرية مشتركة اقتحمت مقر الإذاعة والتليفزيون في مدينة أم درمان واحتجزت عددًا من العاملين.

 

وجاء ذلك بعد أن أقدم عدد من المتظاهرين على إغلاق الطرق وإشعال إطارات في غالبية أحياء مدينة أم درمان.

 

عصيان مدني
ودعت قوى سياسية ونقابات مهنية السودانيين إلى الإضراب العام والعصيان المدني احتجاجًا على اعتقال قادة المكون المدني الشريك في حكم البلاد.

 

وقالت وزارة الإعلام السودانية إن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك دعا في رسالة من مقر إقامته الجبرية السودانيين إلى التمسك بالسلمية واحتلال الشوارع للدفاع عن ثورتهم.

 

وأعلنت وزارة الإعلام السودانية، اليوم الإثنين، اعتقال أعضاء مدنيين بمجلس السيادة الانتقالي وعدد من وزراء الحكومة (لم تسمهم) بواسطة قوات عسكرية مشتركة واقتيادهم إلى جهات غير معلومة.

 

قطع الإنترنت

وأشارت الوزارة إلى أنه تم أيضا قطع خدمة الإنترنت عن شبكات الهواتف النقالة، لافتة إلى أن قوات عسكرية تغلق الجسور.

 

فيما كشفت وسائل إعلام سودانية أنه جرى فجر اليوم اعتقال وزير الصناعة إبراهيم الشيخ وزير الإعلام حمزة بلول ووزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف وآخرين بالحكومة الانتقالية وكذلك أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي علي الريح السنهوري.

 

كما نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أن قوة عسكرية اقتحمت منزل أسرة فيصل محمد صالح، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء السوداني، واعتقلته.
 

الجريدة الرسمية