مؤسس تويتر يحذر من أزمة تضخم عالمية
حذر جاك دورسي مؤسس موقع التغريدات العالمي "تويتر" من أزمة التضخم العالمية مؤكدا أن الأوضاع ستزداد سوءا خلال الفترة المقبلة.
مشكلة ارتفاع الأسعار
وشارك دورسي، مؤسس "تويتر" وشركة الخدمات المالية الأمريكية "سكوير"، في الحديث الدائر حول مشكلة ارتفاع الأسعار في الولايات المتحدة والعالم أجمع، قائلا إن الأمور ستزداد سوءا إلى حد كبير.
وكتب دورسي عبر "تويتر" السبت: "التضخم المفرط سيغير كل شيء.. إنه يحدث"، مضيفا أنه سيكون في الولايات المتحدة وجميع أنحاء العالم".
التضخم المفرط هو ارتفاع أسعار السلع بوتيرة هائلة والتي قد يكون لها تداعيات سلبية على النشاط الاقتصادي والقوة الشرائية للأموال.
تأتي التغريدة تزامنا مع ارتفاع معدل التضخم في أسعار المستهلك بالقرب من أعلى مستوى له في 30 عاما في الولايات المتحدة، الأمر الذي يزيد القلق من أن المشكلة قد تكون أسوأ مما توقعه صانعو السياسة.
الاحتياطي الفيدرالي
وكان رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الجمعة، قال أن ضغوط التضخم "من المرجح أن تستمر لفترة أطول مما كان متوقعا في السابق"، مشيرًا إلى أنها قد تستمر "حتى العام المقبل".
وأضاف رئيس البنك المركزي أنه يتوقع أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي قريبا في التراجع عن الإجراءات غير العادية التي قدمها لمساعدة الاقتصاد التي يقول النقاد إنها أدت إلى زيادة التضخم، حسبما ذكرت شبكة "سي إن بي سي".
بالإضافة إلى الإشراف على منصة تواصل اجتماعي فيها 206 ملايين مستخدم نشط يوميا، يعد دورسي من أشد المدافعين عن بيتكوين.
وقالت إن "سكوير"، وهي منصة لمعالجة معاملات بطاقات الخصم والائتمان، إنها تبحث في تعدين العملة المشفرة.
صندوق النقد الدولي
في وقت سابق من هذا الشهر، نصح صندوق النقد الدولي البنوك المركزية مثل الاحتياطي الفيدرالي في أمريكا بضرورة الاستعداد لتشديد السياسة النقدية في حالة خروج التضخم عن السيطرة.
وكان ارتفع سعر صرف الدولار، بعدما سجل أكبر انخفاض أسبوعي في شهرين حيث دفع انحسار اتجاه العزوف عن المخاطرة بعض المستثمرين إلى تغطية مراكزهم المدينة قبل نشر بيانات التضخم في الولايات المتحدة.
وزاد الدولار 0.6 بالمائة أمام العملة اليابانية التي تعتبر من الملاذات الآمنة إلى 108.45 ين مبتعدا عن أدنى مستوى في عشرة أشهر البالغ 107.32 ين الذي لامسه يوم الجمعة قبل الماضية.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة تضم ست عملات كبرى، 0.2 بالمائة إلى 92.51 بعدما هبط إلى أدنى مستوى في عامين ونصف العام عند 91.011.
فيما هبطت العملة الأوروبية الموحدة دون 1.20 دولار مسجلة 1.19935 دولار في وقت سابق خلال الجلسة قبل أن تتعافى جزئيا.