بعد وجبة العشاء.. أردني يحرق زوجته أمام أطفالها الثلاثة
أقدم زوج أردني على حرق وجه زوجته بالزيت المغلي أمام أطفالها الثلاثة بعد سهرة قضاها معها في بيت أهلها بأحد أحياء الأردن.
الحرق بالزيت المغلي
وبدأت القصة بعدما تناقلت وسائل الإعلام الأردنية، الحادثة والتي كانت ضحيتها، فتاة تبلغ من العمر 28 عاما، تعرضت للحرق بالزيت على يد زوجها، بعد 15 عاما من الزواج.
وفي التفاصيل أكدت الضحية (إسلام) التي لا تعرف حتى الآن سبب إحراقها بالزيت، إن زوجها سحبها من شعرها أمام أطفالها الـ3 ووضع وجهها في الزيت المغلي، وبعد أن حاولت الفرار سكب الزيت المغلي على جسمها. وفقا لموقع "أخبار الأردن".
وتابعت: "كنت طالعة أنا وزوجي عند دار أهلي سهرانين.. وروّحنا وما كان فيه بيني وبينو أي إشي.. صحيت الصبح لقيته قاعد بقشر بطاطا.. سألته إنته جوعان أنا بساويلك أكل.. بس لويش هالقد محمي الطاسة (المقلاة).
وأكدت أن زوجها كان قد وضع مقلاة كبيرة على الغاز، وعندما غيرتها هي بأخرى أصغر لتعد له الإفطار أمسكها من شعرها وسحبها ليضع وجهها في الزيت المغلي، لكنها تمكنت من الفرار.
وأضافت إسلام أن زوجها سارع لسكب الزيت المغلي على جسمها وأحرقها، وقالت "أنا (حتى الآن) ما بعرف ليش عمل هيك ما كان فيه بيننا أي إشي".
طعام العشاء
من جهتها قالت والدة إسلام، إن ابنتها وزوجها تناولوا عندها طعام العشاء وظلوا حتى الساعة الثالثة فجرا، ولم يشعرهم الزوج أن هناك أي مشكلة مع إسلام، وفي الصباح اتصلت إسلام بوالدها وقالت: "يمه إلحقيني أنا احترقت".
وكانت شهدت الاردن احداث مفزعة بعد إغلاق عدد من المدارس في محافظتي جرش وعجلون شمالي الأردن، نتيجة ارتفاع عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالتسمم بجرثومة شيجيلا.
فيما كشف مصدر طبي طبيعة الإصابة التي لا يتجاوز عمر معظم المصابين بها الـ16 عاما.
الأمراض السارية
وأوضح مصدر طبي أردني، أن الحالات التي وصلت إلى المستشفيات، أغلبها دون السادسة عشر عاما، وكانت تعاني من إسهال شديد ومغص وقيء وارتفاع درجة الحرارة.
وتم أخذ عينات من جميع الحالات التي راجعت المستشفيات، وتقوم كوادر التقصي الوبائي والأمراض السارية بتكثيف الجولات وأخذ عينات من المناطق التي سجلت الإصابات، لمعرفة مصدر التسمم.
وكان وزير الصحة الأردني، فراس الهواري، أعلن أن الأعراض التي ظهرت على المصابين تشير إلى اشتباه تسمم بجرثومة شيجيلا شديدة العدوى، حيث أن فئة الأطفال وكبار السن هم الأكثر احتمالية للإصابة به.
وبيّن الهواري أن أغلب الحالات تتعافى بعد مرور 3 أيام من الإصابة، ولا تحتاج عادة للعلاج بالمضادات الحيوية إلا في الحالات الشديدة، التي تستدعي الرعاية الصحية في المستشفيات.
وأغلقت الحكومة الأردنية عددا من المدارس في محافظتي جرش وعجلون، مع ارتفاع عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالتسمم إلى حوالي 90 حالة، راجعت المستشفيات.
وبدأت الإصابات بالظهور في محافظة جرش، وتزايدت خلال الأيام الماضية لتصل لأكثر من 72 حالة؛ كما سجلت أكثر من 15 حالة في محافظة عجلون.
النتائج الأولية
وعلى الرغم من محاولة الحكومة التعرف على السبب الدقيق للتسمم، فإنها لم تحدد على الرغم من مرور أيام على تسجيل أول إصابة، حيث تم أخذ ما يقارب الألف عينة غذائية ومائية من مختلف المواقع الخاصة والحكومية.
وتم سحب عينات من جميع مصادر المياه في المنطقة، وأظهرت النتائج الأولية عدم وجود تسمم؛ ولم تستطيع الجهات الصحية تأكيد مصدر التسمم بشكل دقيق، حيث لا تزال بعض نتائج لفحوصات الميكروبات والفطريات تحت الفحص الذي يحتاج وقتا أطول.
