داعش يقتل 10 أشخاص شرق الكونغو
لقى 10 أشخاص مصرعهم جراء هجوم مسلح على مناطق شرقي الكونغو الديمقراطية في هجمة جديدة لتنظيم داعش المتطرف على الشعب الكونغولي.
مقتل 10 اشخاص
وقالت وسائل إعلام محلية في الكونغو إن مسلحين متمردين قتلوا 10 أشخاص في هجوم جديد على مناطق شرقي البلاد، بعد أيام من هجوم دامٍ تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال "راديو أوكابي" الكونغولي إن "10 مدنيين قتلوا في أعمال عنف مميتة جديدة نُسبت إلى تحالف القوى الديمقراطية ليلة السبت 23 أكتوبر في بلدة بولونجو الريفية في بيني ".
ونقل عن مصادره أن الدمار كان ظاهرا في أعقاب الهجوم اليوم الأحد، حيث ظهر بعض جثث الضحايا ملقى في "بركة من الدماء"، وفق شهود عيان.
وقالت المصادر إن قوات التحالف الديمقراطية، التي طاردتها القوات الكونغولية في منطقة غرابين، باتجاه الجزء الجنوبي الشرقي من إقليم بيني، تجاوزت مواقع الجيش لمهاجمة المدنيين.
وأضافت المصادر أن الجيش الكونغولي، مدعوما بتعزيزات من قوات بعثة الأمم المتحدة لدعم الاستقرار في الكونغو، طاردت المسلحين الذين فروا باتجاه الغابات.
بلدية بولونجو
ومع هذا الهجوم الجديد، تقول المحطة، بلغ عدد القتلى في بلدية بولونجو 32 شخصا في غضون 3 أيام.
وكان تنظيم داعش، قد أعلن الجمعة مسؤوليته عن هجوم على قرية كاليمبو شرقي الكونغو، وقع الأربعاء الماضي، وخلف 16 قتيلا بحسب تقارير إعلامية.
ورغم إعلان قوات التحالف الديمقراطية تحالفها مع داعش، إلا أن تقريرا أمميا صدر قبل أشهر شكك في مدى ارتباط التنظيمين.
وارتفعت وتيرة الهجمات في مناطق شرقي الكونغو الديمقراطية رغم إعلان الرئيس فيلكس تشيسيكيدي الأحكام العرفية للسيطرة على الوضع الأمني في منطقتين في ذلك الجزء من البلاد في وقت سابق.
وتقول الأمم المتحدة إن هجمات قوات التحالف على شرقي الكونغو خلفت فوق 800 قتيل، وإنها قد ترقى لجرائم حرب، كما تتهم قوات الأمن بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان خلال عملياتها ضد قوات التحالف.
وكان أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن قتل 16 شخصا في بيان له على قناته على تليجرام إثر الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي في قرية شرق الكونغو.
قتل 16
وأبلغ سكان قرية كاليمبو، أن متمردين قتلوا 16 شخصًا وأضرموا النار في منازل خلال هجوم وقع يوم الأربعاء والذي ألقت جماعة محلية لحقوق الإنسان اللوم فيه على القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة مسلحة أوغندية تنشط في المنطقة.
وقال البيان، إن تنظيم داعش مسؤول عن الهجوم على قرية كاليمبو التي تبعد 40 كيلومترًا شرق مدينة بيني.
وتنشط جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة في الغابات الكثيفة القريبة من حدود أوغندا منذ أكثر من 30 عامًا، وبدأت في قتل المدنيين بأعداد كبيرة منذ 2014.
الأمم المتحدة
وأعلنت الجماعة تحالفها علنًا مع تنظيم داعش، لكن تقريرًا صدر من الأمم المتحدة في يونيو الماضي لم يجد دليلًا على تلقي الجماعة دعمًا مباشرًا من التنظيم.