رئيس التحرير
عصام كامل

الإسلاميون يعلنون الحرب على القوات المسلحة.. دراج: التيارات الجهادية تسعى لهدم الجيش بمعاونة أمريكية..بديع: يعبثون بأمن مصر.. أبوسمرة: الإخوان يكفرون بالديمقراطية

الجماعات الجهادية
الجماعات الجهادية - صورة أرشيفية

كشفت الجماعات الجهادية عن الوجه الحقيقى لها من خلال مهاجمتها لرجال الجبش والشرطة والمناطق الحدودية بسيناء ورفح والعريش والصعيد من أجل إسقاط القوات المسلحة مؤكدين إمكانية أن يصل العنف للقاهرة وباقى المحافظات.


وفى هذا الصدد يؤكد أحمد حسن بديع، الأمين العام لحزب الوطن السلفي، أن هجمات التيارات الإسلامية على الجيش والشرطة في رفح والعريش والصعيد جاء نتيجة لعدم احترام الشرعية التي جاءت بالصندوق.

وقال ما كان يحق للجيش أن يتدخل في الحياة السياسية بإقالة مرسي.

وأضاف أن ما يحدث الآن هو عبث بأمن مصر ويدفعها للاحتراق خاصة أن التيارات الجهادية ترى أن هناك تحايلا على الشرعية نتيجة تدخل الجيش ولديهم معتقدات فكرية موروثة وطالب بأن نكون أكثر تعقلا للحفاظ على دماء المصريين.

أكد الدكتور أحمد دراج، الأمين العام لحزب الدستور والمتحدث الرسمى باسم الحزب أن هجمات التيارات الجهادية على الجيش والشرطة في سيناء ورفح والعريش والصعيد والنزول اليوم باعتباره جمعة غضب إسلامية يكشف أن الإرهابيين على أشكالهم المختلفة بداية من الإخوان والجماعات المرتبطة بهم يسعون لهدم الدولة ممثلة في الجيش والشرطة والشعب بادعاء أنها خارجة عن حكم الإسلام ونبيهم الجديد محمد مرسي.

وقال دراج: إن الخضوع لهذا الابتزاز أمر دونه الرقاب لأننا نعلم أن هذا وطننا ضد من يريدون هدمه، مضيفا أن التيارات الجهادية تريد نصرة مرسي والإخوان ضد إرادة الشعب المصرى وأول ما طلبوا الدعم طلبوه من أمريكا وإسرائيل.

وتابع: وهذا دليل على أنهم نبت شيطانى يتخفى في عباءة الإسلام فأساءوا للإسلام الذي حرم الدم ولكنهم يضحون بذلك لتحقيق أهدافهم لأن الجيش المصرى هو الحصن الأمين لهذا الوطن يريدون هدمه ولكن هيهات أن يحدث ذلك.

وقال دراج من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة أحداث عنف ستمتد للقاهرة ولكنهم لن ينجحوا لأنهم فئة كانت تعيش في السراديب وتحت الأرض.

وأكد الشيخ محمد أبوسمرة، الأمين العام للحزب الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الجهاد أن الهجمات التي قامت بها التيارات الجهادية ضد الجيش والشرطة في رفح والعريش والصعيد وسيناء، هي نتيجة الاعتداء على شرعية الرئيس محمد مرسي مضيفا أن "العنف سيصل إلى القاهرة".

وقال إن الحركات الإسلامية ستخرج بالملايين لتأكيد أن عزل "مرسي" غير شرعى وغير قانونى، وأن ما حدث هو انقلاب عسكري على الشرعية شارك فيه الكثيرون وعلى رأسهم المحكمة الدستورية.

وأضاف أن التيارات الإسلامية التي ستخرج لمليونيات اليوم لا تهدف لإسقاط العسكر، لأننا نريد الحفاظ عليهم وبالتالى الصدام مع الجيش غير وارد والقضية مع المحكمة الدستورية التي خانت الشعب، ورئيسها.

تابع: "سبق أن حذرت العلمانيين والليبراليين ولكنهم استخفوا بالإسلاميين فجعلوا كل الشباب الإسلامي بمن فيهم الإخوان يكفرون بالديمقراطية ويعلنون الجهاد وبالتالى لابد من تراجع الجيش عن مناصرة المحكمة الدستورية، لأن القانون الدولى لا يعترف بذلك بل إن الاتحاد الأفريقى علق عضوية مصر".
الجريدة الرسمية