مفاجأة.. البحوث الفلكية: غازات بركان لابالما وصلت مصر أول أكتوبر بتركيزات ضعيفة
كشف الدكتور سيد مخيمر، أستاذ البراكين بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، عن مفاجأة حيث قال إن غازات بركان لابالما وصلت مصر أول أكتوبر بتركيزات ضعيفة.
وأكد أن قياس تأثير بركان لابالما، الذي نشط منذ 19 سبتمبر الماضي وكذلك بركان ايتنا بجنوب إيطاليا الذي نشط مؤخرا في صباح يوم 21 أكتوبر، على مصر، يتم وفقا لنماذج علمية ودراسة لكل من البركانين.
وأوضح مخيمر، خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو كونفرانس لعرض مدى تأثر مصر بالبراكين، أن ما يقوم به بعض المواطنين من خلال نشر أخبار مغلوطة غير علمية تثير الذعر، مؤكدا أن المعهد قام بعمل نماذج محاكاة لدراسة انتشار الانبعاثات من بركان لابالما، وبركان ايتنا بجنوب ايطاليا على مصر، مع افتراض أسوأ السيناريوهات وهو أن يتم إنتاج 20 ألف طن يوميا من غاز ثانى أكسيد الكربون من أحد البركانين، فى حين أن على أرض الواقع لا ينتج بركان ايتنا 2000 طن يوميا،ولكن تم وضع أسوأ السيناريوهات والافتراضات.
وقال مخيمر إن مع أسوأ السيناريوهات، فإن أكبر التركيزات لن تزيد على 0.0010.جزء من ثاني أكسيد الكبريت لكل مليون جزء هواء، وهو أقل بألف مرة من الحدود التي تمثل خطر على الصحة العامة.
غاز ثانى أكسيد الكبريت
وأوضح أن غاز ثانى أكسيد الكبريت وصل بالفعل إلى مصر أول أكتوبر ثم بدأ يتلاشى ليعود مجددا منتصف أكتوبر ويعد اليوم هو أقصى تركيز، مشيرا إلى أن نسبة تركيز الغاز فى الهواء مازالت فى الحدود الآمنه وأقل ألف مرة من الحدود غير الآمنه، حيث يتم قياس كم جزيء من غاز ثانى أكسيد الكبريت لكل مليون جزيء هواء، ومع أعلى نسبة رصدت فى مصر لم تتخطى 0.0007 من غاز أكسيد الكبريت لكل مليون جزيء هواء.
المعهد القومى للبحوث الفلكية
وكان الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، أكد أن المعهد يتابع يوميا نماذج انتشار الانبعاثات من بركان لابالما، الذي نشط منذ 19 سبتمبر الماضي وكذلك بركان ايتنا بجنوب إيطاليا الذي نشط مؤخرا في صباح يوم 21 أكتوبر.
وأضاف القاضى، خلال مؤتمر صحفى عبر الفيديو كونفراس، أن النماذج تم محاكاتها وفقا لأسوء سيناريو من الانبعاثات من غاز ثانى أكسيد الكبريت، لافتا إلى أنه مع أسوأ السيناريوهات يظل تأثير البركانين على مصر فى الحدود الآمنه.
وأوضح القاضى أنه وفقا لأسوء سيناريو، في حالة سقوط الأمطار، فإن أكبر التركيزات لن تزيد على 0.0010.جزء من ثاني أكيد الكبريت لكل مليون جزء هواء، وهو أقل بألف مرة من الحدود التي تمثل خطر على الصحة العامة، وقال: لذا ندعو وسائل الإعلام لتحري الدقة وعدم إثارة الذعر.
وقال إن تأثير تلك البراكين خلال شهر أكتوبر علي الأراضي المصرية ضعيف للغاية وبتركيزات صغيرة، وفي الحدود الأمنة.