تريليون دولار.. إيرادات البرمجيات في الصين خلال 9 أشهر
أظهرت بيانات رسمية لوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في الصين، تحقيق قطاع البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات الصيني، زخمَ نمو جيدًا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.
وأشارت البيانات التي أوردتها وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، إلى أن إجمالي إيرادات البرمجيات في القطاع سجَّل 6.9 تريليون يوان (حوالي 1.1 تريليون دولار)، خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر الماضيين، ليحقق بذلك قفزة 20.5 % على أساس سنوي.
وشهدت شركات عاملة في القطاع توسعًا في الأرباح 10.7 %، مقارنةً بالعام الماضي، إلى 793.7 مليار يوان، بنمو 1.4 نقطة مئوية، أعلى من الأشهر الثمانية الأولى من العام.
وأظهرت بيانات الوزارة، أن صادرات البرمجيات الصينية سجَّلت خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، 37.9 مليار دولار، بزيادة 11.1 % على أساس سنوي.
تطوير مهارات 1000 خريج
من جانب آخر، أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية منحةً متقدمةً لبناء قدرات عدد 1000 من شباب الخريجين لإعدادهم لوظائف المستقبل فى التحول الرقمي، حيث تتضمن المنحة عددًا من المحاور التدريبية فى الموضوعات المرتبطة بالبنية التكنولوجية والمعلوماتية مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات وإدارة عمليات الحوسبة السحابية والبرمجة المتقدمة وإدارة قواعد البيانات حيث يأتى ذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء مصر الرقمية والوصول إلى مجتمع مصري يتعامل رقميًا في كافة مناحي الحياة وفي ضوء الاتفاقيات المبرمة بين الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الاتصالات وبين شركة مايكروسوفت.
تفاصيل منحة الاتصالات
يتم من خلال منحة وزارة الاتصالات تنفيذ العديد من المهام فى إطار التحول الرقمى للعديد من الجهات فى الجهاز الإداري للدولة.
وتهدف المنحة إلى تحقيق المعرفة والدراية بالتكنولوجيات المتطورة من خلال تدريب رقمى مكثف بالإضافة إلى إتاحة عدة منصات تدريبية وفصول افتراضية وتدريبات عملية للوصول بالمتدربين إلى المستوى المنشود عالميًا فى التخصص نظريًّا وعمليًّا، وينتهي التدريب بالحصول على الشهادات المتخصصة.
وتسهم المنحة في صقل مهارات الشباب على النحو الذى يؤهلهم للمساهمة الفعَّالة في النهضة التكنولوجية بالدولة التى بدأت لتحقيق مصر الرقمية، وذلك اعتمادًا على كفاءة وقدرة الشباب المصري في استيعاب وسائل وتكنولوجيات العصر القادم التي تؤهلهم للعمل في السوق العالمي والمحلي على حد سواء.