رئيس التحرير
عصام كامل

فيلكس: صلاح في طريقه ليكون الأفضل في العالم

محمد صلاح نجم ليفربول
محمد صلاح نجم ليفربول

أكد أحمد فيلكس، نجم المنتخب الغاني الأسبق أن محمد صلاح نجم منتخب مصر وليفربول، أحد أهم وأفضل اللاعبين حاليًا في العالم.

وقال فيلكس عبر برنامج البريمو بقناة ten: إن محمد صلاح أحد أعظم اللاعبين الأفارقة في تاريخ الدوري الإنجليزي.

وأشار إلى أن مواجهة مانشستر يونايتد اليوم الأحد في الدوري الإنجليزي ستكون في قمة الصعوبة، مؤكدًا أن صلاح في طريقه ليكون الأفضل في العالم.

وعلى صعيد آخر، قارن يورجن كلوب، مدرب ليفربول، بين محمد صلاح مهاجم الريدز، ونظيره كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد.

 

صلاح ورونالدو

وقال كلوب في مؤتمر صحفي الجمعة الماضية: ما الداعي للمقارنة بين صلاح ورونالدو؟"، مضيفًا: "كلاهما من الطراز العالمي، يمكن القول إن القدم اليسرى لصلاح أفضل من رونالدو، بينما يتفوق كريستيانو بقدمه اليمنى وفي الألعاب الهوائية".

وأضاف: "الثنائي يتساوى في جانب السرعة، وكذلك فيما يتعلق بالتعطش لتسجيل الأهداف".

 

ويلتقي مانشستر يونايتد مع ليفربول اليوم الأحد على ملعب أولد ترافورد، في قمة منافسات الجولة التاسعة من البريميرليج.


ويتصدر صلاح قائمة هدافي الدوري الإنجليزي هذا الموسم برصيد 7 أهداف متساويًا مع جيمي فاردي مهاجم ليستر سيتي، بينما سجل النجم البرتغالي 3 أهداف للشياطين الحمر.


واستبعد البرازيلي كافو لاعب نادي روما السابق، محمد صلاح مهاجم الفراعنة وليفربول من الفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.

 

وحول نية نيمار، الاعتزال بعد المونديال، قال كافو: "إنه لاعب مذهل للمنتخب ولسان جيرمان، وهو صاحب شخصية خاصة، يجب احترام رأيه مهما كان، وهناك لاعبون مميزون يستطيعون تعويض نيمار".

 

وأوضح: "تابعت الكثير من اللاعبين والأسماء المرشحة لجائزة الكرة الذهبية، لكن أعجبني كثيرًا ماركينيوس ودي بروين، وهما يستحقان الجائزة من وجهة نظري".

 

وشدد بطل العالم عامي 1994 و2002 على أن المنتخب البرازيلي سيحظى بدعم كبير من آلاف الجماهير البرازيلية، التي ستقف خلف الفريق حتى لو كان المنتخب يلعب في "المريخ"، موضحًا أن لديهم جنونًا بالغًا بالساحرة المستديرة رغم جائحة كورونا.

 

وقال كافو أحد سفراء مونديال قطر، في لقاء اليوم مع الصحفيين: "نتمنى أن تكون قطر واجهة خير بالنسبة لنا، ونفوز باللقب من جديد".

 

وأضاف كافو: "لا أتحدث عن المنتخب البرازيلي فقط، إذا لم تفز البرازيل، نريد أي منتخب لاتيني يتوج باللقب لنكسر الهيمنة الأوروبية".

 

ونوه: "فزنا بالبطولة عام 1970، ثم انتظرنا 24 عامًا حتى نفوز باللقب مرة أخرى عام 1994، ونفس الأمر يتكرر الآن بعد آخر تتويج عام 2002".

الجريدة الرسمية