ميلان يقسو على بولونيا برباعية وينتزع صدارة الدوري الإيطالي
فاز فريق ايه سي ميلان على بولونيا بأربعة أهداف لهدفين في لقاء الجولة التاسعة من الدوري الإيطالي، الذي احتضنه اليوم السبت ملعب (ريناتو دال آرا).
وافتتح التسجيل لـ"الروسونيري" رفائيل لياو في الدقيقة 16، وأضاف دافيد كالابريا الهدف الثاني في الدقيقة 35.
وقلص زلاتان إبراهيموفيتش الفارق لأصحاب الأرض بهدف سجله بالخطأ في مرماه بالدقيقة 49، وتعادل موسى بارو لبولونيا في الدقيقة 52.
وكانت المباراة في طريقها نحو التعادل، ولكن ميلان استغل طرد لاعبين من أصحاب الأرض وأحرز إسماعيل بن ناصر الهدف الثالث في الدقيقة 84، وحمل الهدف الرابع توقيع السويدي إبراهيموفيتش (90).
ميلان يتصدر مؤقتا
واقتنص ميلان صدارة ترتيب الكالتشيو مؤقتا برصيد 25 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن نابولي، لكن الأخير لديه مباراة أقل.
صناعة إبراهيموفيتش
وصنع إبراهيموفيتش هدف الروسونيري ميلان الأول في اللقاء، لزميله البرتغالي رفائيل لياو في الدقيقة 16 من عمر المباراة.
رقم إبراهيموفيتش وتوتي
وذكرت شبكة أوبتا للإحصائيات، أن زلاتان في عمر (40 عامًا و20 يومًا) هو ثاني لاعب يتمكن من صناعة هدف في الدوري الإيطالي بعمر 40 عاما، وذلك منذ موسم "2004-2005".
وأضافت أن فرانشيسكو توتي، قائد روما السابق، هو أول من حقق هذا الرقم، بعمر (40 سنة و145 يوما) عندما صنع ضد تورينو في عام 2017.
ويحتل ميلان المركز الثاني في الكالتشيو بـ22 نقطة من 8 مباريات.
واستبعد البرازيلي كافو لاعب نادي روما السابق، محمد صلاح مهاجم الفراعنة وليفربول من الفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.
وحول نية نيمار، الاعتزال بعد المونديال، قال كافو "إنه لاعب مذهل للمنتخب ولسان جيرمان، وهو صاحب شخصية خاصة، يجب احترام رأيه مهما كان، وهناك لاعبون مميزون يستطيعون تعويض نيمار".
وأوضح "تابعت الكثير من اللاعبين والأسماء المرشحة لجائزة الكرة الذهبية، لكن أعجبني كثيرًا ماركينيوس ودي بروين، وهما يستحقان الجائزة من وجهة نظري".
وشدد بطل العالم عامي 1994 و2002 على أن المنتخب البرازيلي سيحظى بدعم كبير من آلاف الجماهير البرازيلية، التي ستقف خلف الفريق حتى لو كان المنتخب يلعب في "المريخ"، موضحًا أن لديهم جنون بالغ بالساحرة المستديرة رغم جائحة كورونا.
وقال كافو أحد سفراء مونديال قطر، في لقاء اليوم مع الصحفيين "نتمنى أن تكون قطر واجهة خير بالنسبة لنا، ونفوز باللقب من جديد".
وأضاف كافو "لا أتحدث عن المنتخب البرازيلي فقط، إذا لم تفز البرازيل، نريد أي منتخب لاتيني يتوج باللقب لنكسر الهيمنة الأوروبية".
ونوه "فزنا بالبطولة عام 1970، ثم انتظرنا 24 عامًا حتى نفوز باللقب مرة أخرى عام 1994، ونفس الأمر يتكرر الآن بعد آخر تتويج عام 2002".
وأشاد كافو بالمنشآت وملاعب كأس العالم في قطر، مؤكدًا أنه كان يتمنى اللعب في المونديال، على مثل هذه الملاعب الرائعة قبل الاعتزال.
وتابع النجم البرازيلي "أتمنى كسفير لمونديال قطر 2022، أن يتواجد العنابي في نهائي بطولة كأس العرب.
وأكد كافو أن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق، رغم أن المنتخب القطري يستعد بشكل جيد، لكن المنتخبات العربية تطورت كثيرًا.
وحول رأيه في انتقال ميسي لسان جيرمان، أكد كافو أن هذا الانتقال يصب في مصلحة النجم الأرجنتيني، بالنظر لقائمة وأسماء النجوم الموجودين معه في الفريق، موضحًا أن هذه الكوكبة لا تقارن على الإطلاق بالموجودة حاليًا في برشلونة.
وكشف كافو أن مونديال 2022 سيكون حافزا قويا لميسي، لتقديم أفضل ما لديه للتتويج باللقب لأول مرة، خاصة أنها ربما تكون النسخة الأخيرة له ببطولات كأس العالم.