القتلة مكانهم السجون
الاقصاد والتهميش والإعدام مقابل الدم فالدم المصري لن يذهب سدى ففي الوقت الذى خرج فيه أكثر من عشرين مليون مصرى في ٣٠ يونيه لم يصب مواطن واحد، خرجت علينا جماعة الدم بالأمس ليسقط الشهداء والجرحى فى كل بر مصر . أذاع المرشد - مرشد الدم والدمار والنار والخراب - بيانه فانطلقت عمليات القتل الممنهج والهجوم علي القوات المسلحة وعلي المواقع الأمنية تصورا منهم أنهم يمكنهم حكمنا بالدم والنار .
مصر لن تحكم بالنار ولن تعود عقارب الساعة الي الوراء فالقتلة مكانهم السجون والمعتقلات وليس مكانهم الشوارع والميادين كما قال البلتاجي أحد أئمة الشر والعنف والدعوة الى الفوضى. لقد انكشف عنهم الغطاء ويحاربهم الشعب الآن . الآن معركتهم مع الشعب .. ليست معركة مع نظام وإنما قرر الشعب المصري أن يطرد من أحشائه كل أمراضه . التبر هو العملية الجراحية التي يجب أن تكون فى المرحلة القادمة لايجوز أبدا أن يبقى بيننا وعلي قوات الأمن أن تتعامل بالقانون مع كل مجرم خارج على القانون .
من القاتل الآن ؟ هل هو الشعب المسالم الذي خرج فى أكبر تظاهرة عرفها البشر يوم الثلاثين من الشهر المنقضي ليضرب مثالا رائعا للبشرية كلها أم هم الذين خرجوا فى عدة آلاف يثيرون الذعر والرعب بين أفراد الشعب المسالم . إنهم يريدون وأد الجيش وتقويض جهاز الشرطة ليصبح الشعب فريستهم .. ينفردون به ظنا منهم أنهم قادرون على ذلك . الشعب المصرى أقوي وأكبر من تلك المؤامرة وعلى الجميع أن يدرك أن مصر لن تعود للوراء وكما قال أحد الحكماد " إن طنطاوي لم يسلم مصر للإخوان وإنما سلم الإخوان للشعب المصرى وهاهو الشعب المصرى ينتصر لجيشه قبل أن يقضوا عليه خدمةً لمخطط صهيوني قذر .