"الكونجرس": نؤيد ما حدث بمصر و"المعزول" لم يسلك طريق الديمقراطية
أصدر النائب الجمهوري إد رويس، رئيس لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي "الكونجرس"، والنائب البارز "إليوت إنجل" بيانًا مشتركًا، بشأن الأحداث الجارية في مصر.
وأوضح البيان أن "مرسي" والإخوان المسلمين لم يسلكوا مسلك الديمقراطية الحقيقية، كما حث البيان الجيش على توخي أقصى درجات الحذر في المضي قدمًا في دعم المؤسسات الديمقراطية السليمة.
وأضاف أن القرار الذي اتخذه الجيش المصري في اتخاذ سلطة الدولة من أيدي حكومة جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة يمثل نقطة تحول حاد آخر في ثورة غير مكتملة في مصر.
كما أكدوا على أن الديمقراطية تعني أكثر من إجراء الانتخابات ببساطة. الديمقراطية الحقيقية تتطلب الشمولية، حل وسط، واحترام حقوق الإنسان وحقوق الأقليات، والالتزام بسيادة القانون. مرسي وجماعته لم تبنِ أي من هذه المبادئ.
كما أضاف البيان أن الأمر الآن متروك للجيش المصري لإثبات أن الحكومة الانتقالية الجديدة ستحكم بطريقة شفافة وستعمل على إعادة البلاد إلى الحكم الديمقراطي بعد أن أجمع المصريون على إعادة كتابة الدستور.
ودعت جميع الأطراف في مصر ضبط النفس، ومنع العنف، والاستعداد لتحول ديمقراطى مستقبلى في مصر.
نحن نشجع الجيش إلى ممارسة الحذر الشديد والمضي قدما ودعم المؤسسات الديمقراطية السليمة التي من خلالها تزدهر الشعوب والحكومات في المستقبل.
