اكتشاف أكبر كنز روماني من زمن الإمبراطور نيرون
كشف علماء الآثار في المانيا عن اكبر كنز روماني عثر عليه حتى الآن من الفضة يعود إلى زمن الإمبراطور الروماني الشهير نيرون منذ أكثر من 1950 سنة.
اكبر كنز روماني
وأعلن علماء آثار في ألمانيا عن اكتشاف أكثر من 5500 قطعة نقدية فضية، من القرنين الأول والثاني بعد الميلاد، في معسكر روماني قديم في أوجسبورج.
كما عثر العلماء على أسلحة وأدوات ومجوهرات وأطباق، ضمن ما اعتبروه "أكبر كنز روماني" من الفضة في ألمانيا حتى الآن.
وللمرة الثانية في غضون بضعة أشهر، قدم علماء الآثار في أوجسبورج اكتشافا من العصر الروماني، وأعلنوا عن اكتشاف "كنز روماني" من الفضة، عبارة عن قطع نقدية تزن أكثر من 15 كيلوجراما.
وقال الخبراء إن "أكثر من 5500 قطعة نقدية فضية تم العثور عليها في موقع مصنع سابق كانت من بين أهم الاكتشافات من هذا النوع في ألمانيا"، لافتين إلى أنها "تعود إلى زمن الإمبراطور الروماني نيرون، لذا فهي عمرها أكثر من 1950 عاما".
بريطانيا
وكان اكتشف إيجرتون لورانس - 51 عاما - بالقرب من "سيتون" شرق ديفون ببريطانيا كنز رومانى في نوفمبر عام 2013 بفيلا رومانية قديمة، مكون من 22 ألف قطعة نقدية وسبائك مصنوعه من النحاس قام بدفنها إما ثرى رومانى أو جندى في حفرة بالأرض لحفظها في مكان آمن.
واعتبر إيجرتون اكتشاف الكنز بتربة " ديفون " أمر غريب وغير عادى، لأنها تعمل على تآكل المعادن.
وعثر إيجرتون على الكنز مستخدما أجهزة الكشف عن المعادن، فوجد سبائك من الحديد تم وضعها فوق القطع المعدنية وقام بإبلاغ المسئولون بمقاطعة "ديفون" وخيم لثلاث ليال خوفًا من سرقته، حتى وصل علماء الآثار وبدأوا عملية التنقيب.
يعتبر الكنز من أكبر وأضخم الكنور التي وجدت في بريطانيا، ففى عام 1989 تم اكتشاف كنز مكون من 22703 قطعة وجدت في "دورست" وكنز آخر تم اكتشافه مؤخرا عام 2010 مكون من 52503 قطعة، لكن اكتشاف الكنز يعتبر الأهم حيث يرجع إلى القرن 4 الميلادى.
الإمبراطور قسطنطين
ووفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية أكد عالم الآثار "بيل هورنر" أن الكنز يعود إلى مابين 260 م و348 م ويحمل صورة الإمبراطور قسطنطين وعائلته.وقال "هورنر" إنه كان وقت حرج في تاريخ أوربا والعالم كله، حيث كان هناك ازدهار اقتصادى وتجنب بريطانيا الحروب الأهلية التي دمرت القارة في ذلك الوقت لكن مع تزايد الهحمات من القبائل الأيرلندية وغيرها أدى إلى نهاية الحكم الرومانى.
وينظم حاليا متحف ألبرت الملكى في إكستر حملة لجمع التبرعات حيث يأمل الاحتفاظ بالكنز في "ديفون " بحيث يستطيع الجمهور رؤية الكنز لأول مرة منذ أكثر من 1500 عام.