جنازة شعبية لشهيدي لقمة العيش بمسقط رأسهما في الدقهلية
اتشحت قرية طوخ الأقلام التابعة لمركز السنبلاوين، بمحافظة الدقهلية، اليوم السبت، بالسواد، تزامنا مع تشييع جثماني شهيدي لقمة العيش، واللذين توفيا في حادث تصادم على طريق سوهاج.
وكان استقبل أهالي القرية جثماني رضا عادل الأشفوري 42 سنة، وحماده أمين شعبان 40 سنة، وتم تشييع جنازتهما ودفنهما في مقابر أسرتيهما.
يذكر ان الطريق الصحراوي الشرقي سوهاج - البحر الأحمر، اتجاه محافظة أسيوط، وقع عليه حادث تصادم 3 سيارات، ما نتج عنه مصرع 3 أشخاص، وإصابة 9 بإصابات متفرقة بالجسم، تم نقل المصابين لمستشفى سوهاج العام، والجثامين لمشرحة مستشفى أخميم المركزي وتم رفع أثار الحادث وإعادة حركة السير على الطريق، وتحرير محضرًا بالواقعة.
حادث اخر
وعلي صعيد اخر، روت والدة الطفل “ سيف” شهيد لقمة العيش ابن قرية برقين التابعة لمركز السنبلاوين في محافظة الدقهلية اللحظات الأخيرة لنجلها قبل تعرضه للحادث الوحشي وهو القتل بطعنات نافذة أودت بحياته ثم سرقة التوك توك الذي كان يستقله علي طريق برقين طرانيس.
وقالت مها أم الطفل “ سيف “ كانت آخر كلماته في حديث مع أشقائه قال لأخواته ” انتو سندي وعزوتي واوعوا تزعلوا بعض” ، وآخر كلماته معي " عايزة حاجة يا مها عايزة، حاجة يا ست الكل، كان بيفضل مصلحتنا علي نفسه بيضحي بمصروفه للإنفاق علي والده الذي يعاني من مرض السكر.
وأوضحت والدة شهيد لقمة العيش أن نجلها تعرض لحادث ورفض العوض وتبرع للمسجد مقابل نجاته من حادث موت.
وردد الأهالي والمشيعون لجثمان شهيد لقمة العيش " لا إله إلا الله والشهيد حببب الله،"
وقالت والدته: حاسة إن حقه جاي، ابني خاطب ودبحوه، حرام ذنبه إيه إنه طالع علي أكل عيشه، تم ذبحه بسكينة حامية
وفي لقطات محزنة ظهرت والدة شهيد لقمة العيش حاملة حذاءه آخر ما تبقي منه في الحادث مرددة ومن حولها من السيدات " حسبي الله ونعم الوكيل، مصعبش عليهم، منهم لله ".
وتابعت والدته" ابني سندي وعزوتي، كان ببشتغل ومايرزق به يعطيه لي، مؤكدة، أنها تعمل فراشة بمدرسة ولها من الأبناء ٦ وضحية القتل هو الثالث اسمه هاني وشهرته سيف.
شهيدي لقمة العيش
