ضربة جوية أمريكية في سوريا تقتل قائدًا بارزًا من القاعدة
صرَّح الكولونيل جون ريجسبي، المتحدث باسم القيادة الوسطى الأمريكية "سنتكوم"، أن غارة جوية أمريكية في إدلب شمال غربي سوريا قتلت القيادي البارز في تنظيم القاعدة عبد الحميد مطر.
وأضاف المتحدث باسم القيادة الوسطى الأمريكية أنه ليس لديهم لدينا ما يشير إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين نتيجة الضربة التي نفذت باستخدام طائرة مسيَّرة.
وأكد "ريجسبي" أن تنظيم القاعدة لا يزال يمثل تهديدًا لأمريكا وحلفائها، وأن واشنطن لن تسمح بأن يستخدم تنظيم القاعدة سوريا ملاذًا آمنًا لمعاودة نشاطه والتنسيق مع الجهات الخارجية والتخطيط للعمليات الإرهابية.
تهديدات مسلحي تنظيم القاعدة
وأشار إلى أن تهديدات مسلحي تنظيم القاعدة في سوريا تصل إلى العراق ودول أخرى، وأن التخلص من هذا القائد البارز للقاعدة، سيعطل قدرة التنظيم الإرهابي على المزيد من التآمر وتنفيذ هجمات عالمية، تهدد مواطني الولايات المتحدة وشركائها والمدنيين الأبرياء.
وختم المتحدث باسم القيادة الوسطى الأميركية تصريحه بالقول: إن "الولايات المتحدة ستستمر في استهداف أعضاء القاعدة والمنظمات الإرهابية الأخرى الذين ينوون إلحاق الضرر بالمصالح الأمريكية".
حق الرد
وفى سياق آخر، أكد البيت الأبيض أن الهجوم على قاعدة القوات الأمريكية في منطقة التنف جنوب سوريا لم يؤد إلى إصابة أي من العسكريين الأمريكيين، مشددًا على أن الولايات المتحدة ستحتفظ بحق الرد.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي خلال مؤتمر صحفي مساء أمس الجمعة: إن الموقع العسكري تعرض حسب رأي القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية "لهجوم متعمد ومنسق".
وأضافت: "تفيد المعلومات الأولية بأن الهجوم نُفذ بالطائرات المسيرة والصواريخ، وحتى الآن لم نتلق أي معلومات عن إصابات بين العسكريين الأمريكيين".
وقالت: "بالطبع نحن دائمًا نحتفظ بحقنا في الرد لكن كما قلت لا شيء لديَّ لأعلنه في هذا السياق.. لا نزال نُجري التحقيق في الحادث".
وتعرَّضت القاعدة الأمريكية في منطقة التنف الإستراتيجية جنوب سوريا قرب الحدود مع الأردن والعراق مساء 20 أكتوبر الجاري لهجوم قالت وسائل إعلام أمريكية إن فصائل مدعومة من إيران نفَّذته.
