رئيس التحرير
عصام كامل

إصابة 11 مدنيا في ضربة جوية وجهها الجيش الإثيوبي لعاصمة تيجراي

إقليم تيجراي
إقليم تيجراي

وجه الجيش الإثيوبي يوم الجمعة ضربة جوية جديدة استهدفت عاصمة إقليم تيجراي، وخلفت 11 مصابا وعطلت رحلة دعم إنساني للأمم المتحدة، حسب أطباء ومصادر إغاثية.

ويأتي رابع أيام الضربات الجوية على مدينة ميكيلي مع تصاعد المعارك جنوبا في منطقة أمهرة.

ضربات جوية


وقالت المتحدثة باسم الحكومة بيلين سيوم إن الضربات الجوية الجمعة استهدفت مركز تدريب تستخدمه جبهة تحرير شعب تيجراي المتمردة، مضيفة أن الموقع "كان أيضا بمثابة مركز للمعارك" التي تشنها المنظمة.

ونقل بعد ظهر الجمعة 11 مصابا مدنيا إلى مستشفى أيدر الأكبر في المنطقة، اثنان منهم إصاباتهما بالغة، وفق ما أفاد الدكتور هايلوم كيبيدي.

وقال سكان تحدثت إليهم وكالة "فرانس برس" إن الغارة أصابت حقلا وأدت وفق أحدهم إلى احتراق أعلاف للماشية.

وشنت القوات الجوية الإثيوبية غارتين الاثنين على ميكيلي عاصمة الإقليم قالت الأمم المتحدة إنها قتلت ثلاثة أطفال وأصابت عددا من الأشخاص بجروح.

والأربعاء قصفت مخابئ أسلحة تابعة لجبهة تحرير شعب تيجراي في ميكيلي وبلدة أغبي التي تبعد نحو 80 كيلومترا إلى الغرب.

وأفاد مسؤول في مستشفى لوكالة فرانس برس بأن هجوم الأربعاء في ميكيلي أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص على الأقل بينهم امرأة حامل.

من جهتها ذكرت مصادر أن طائرة تابعة للأمم المتحدة كانت متجهة من أديس أبابا إلى ميكيلي اضطرت لعودة أدراجها بسبب الضربة الجوية الجمعة.
وذكرت وكالة رويترز الإخبارية مساء اليوم الجمعة أن الأمم المتحدة أعلنت تعلن تعليق الرحلات الجوية إلى عاصمة إقليم تيغراي بسبب القصف الجوي للجيش الإثيوبي.

وتخوض حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد حربا مدمرة منذ نحو عام في منطقة تيغراي شمال البلاد، حيث أرسل الجيش الفدرالي في 4 نوفمبر 2020 لإطاحة سلطات المنطقة المتمردة المنبثقة عن "جبهة تحرير شعب تيغراي" بعد أن اتهمها بشن هجمات ضد قواعد عسكرية.

 

وأعلن حائز جائزة نوبل للسلام عام 2019، النصر في نهاية الشهر ذاته، لكن الجبهة استعادت في يونيو قسما واسعا من الإقليم يشمل عاصمته ميكيلي، وتراجع الجيش الفدرالي على عدة جبهات.

الجريدة الرسمية