السعودية تسجل أدنى حصيلة يومية لوفيات كورونا منذ 19 شهرا
أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم الجمعة تسجيل وفاة واحدة بفيروس كورونا، وهذه أدنى حصيلة يومية للوفيات منذ نحو 19 شهرا، في أواخر شهر مارس من عام 2020 مع بدايات الجائحة.
وكشفت وزارة الصحة عن تسجيل 51 إصابة جديدة بفيروس كورونا فيما رصدت تعافي 59 حالة في المملكة.
ووفقا لإحصاء وزارة الصحة اليوم، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة تراكميا منذ ظهور أول حالة في المملكة 548،162 حالة، وبلغ عدد الحالات الحرجة 77 حالة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 537،208 حالات، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 8774 حالة وفاة.
ودعت الصحة السعودية إلى ضرورة استكمال التحصين بجرعتين من لقاح كورونا لمقاومة المتحورات وحماية جميع أفراد المجتمع والحفاظ على صحتهم وسلامتهم وتحقيق أعلى مستويات المناعة المجتمعية.
فيروس كورونا
وكان مدير برنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية مايك رايان، كشف عن مخاوف من ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في أوروبا خلال فصل الشتاء على خلفية زيادة الاختلاط الاجتماعي في الأماكن العامة بعد انتهاء الحظر.
وقال رايان في إفادة صحفية: "معظم هذه القيود لم تعد سارية الآن في كثير من البلدان، نرى ذلك يتزامن مع بدء موسم الشتاء الذي يفضل فيه الناس الأماكن المغلقة مع قدوم موجات البرد.. يبقى السؤال حول ما إذا كنا سنخوض نفس تجربة العام الماضي مع تعرض النظم الصحية للضغط مرة أخرى".
وأضاف أن روسيا سجلت أعلى حصيلة يومية للوفيات في المستشفيات بسبب المرض منذ فترة طويلة جدًا، في حين أن الارتفاع الأسبوعي في حالات كوفيد-19 في بريطانيا كان أقل مما هو عليه في أجزاء من أوروبا الشرقية.
وكان كبير الباحثين في هيئة حماية المستهلك الحكومية في روسيا، كاميل خافيزوف، كشف آخر المستجدات عن سلالة "AY -24" شديدة العدوى من دلتا كورونا عقب اكتشاف السلطات الصحية الروسية عن تسربها داخل البلاد.
دلتا كورونا الجديدة
وأكد خافيزوف، أن موسكو سجلت إصابات بسلالة أشد عدوى من دلتا كورونا الجديدة " AY -24".
وتابع كبير الباحثين في هيئة حماية المستهلك الحكومية، الإصابات لا تتعدى "حالات فردية".
وأضاف الباحث كاميل خافيزوف أن السلالة الفرعية "إيه. واي.2.4" قد تكون معدية أكثر من "دلتا" الأصلية بنسبة 10%، مما أدى إلى ارتفاع عدد الإصابات والوفيات الجديدة إلى مستويات قياسية يومية في روسيا ويمكن أن تحل محلها في النهاية.