هل يوجد خطورة من تطعيم الأطفال بلقاح فيروس كورونا؟ الصحة العالمية تجيب
قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط: إن وجود الأطفال في تجمعات كبيرة مثل المدرسة يتطلب الالتزام التام بكافة الإجراءات والتدابير اللازمة لتوفير بيئة صحية تحميهم من خطر الإصابة بالعدوى.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ "فيتو " أن هناك الآن العديد من الدول المجهزة جيدًا تعمل على تلقيح الأطفال، ولكن لا بد من مراعاة الفئة العمرية دون الثانية عشرة من العمر عند تقديم اللقاح للأطفال، فقد أبلغ عن عدد قليل جدًا من حالات التهاب عضلة القلب والتهاب التامور أي الغشاء المحيط بعضلة القلب المرتبطة بلقاحات mRNA، بما في ذلك لقاح فايزر، بين متلقي اللقاح دون سن 12 عامًا.
إستراتيجية منظمة الصحة العالمية
وأضاف أنه قد خلصت مجموعة الخبراء الاستشارية الإستراتيجية لمنظمة الصحة العالمية (SAGE) إلى أن لقاح (فايزر بيونتك) مناسب للإستخدام من قبل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا والذين هم معرضون لمخاطر عالية، وقد يقدم هذا اللقاح للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا المعرضين لخطر كبير إلى جانب الفئات الأخرى ذات الأولوية للتطعيم.
وأكد أنه لم يجري إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأحداث سلبية أخرى بين الأطفال بعد التطعيم، وستواصل منظمة الصحة العالمية مراجعة بيانات السلامة من جميع لقاحات كوفيد-19 وتحديث أي نصيحة حسب الضرورة، ولا بد أيضًا من إعطاء اهتمام خاص للأطفال الذين يعانون من أمراض، حيث تشير الدلائل الحالية إلى أن هؤلاء الأطفال معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بأمراض خطيرة من عدوى كوفيد-19، على الرغم من أن الأطفال بشكل عام أقل عرضة للمعاناة من المرض الشديد والوفاة بعد العدوى.