مستشار مرسي: جبهتا الصراع في الإخوان سبب كل أزمات البلاد
شن أحمد عبد العزيز، مستشار محمد مرسي، والقيادي بجماعة الإخوان الإرهابية، هجومًا شرسًا على القيادات التاريخية للجماعة، ورفض الانصياع إلى أحد الجبهتين، أو البقاء في خانة الحياد، كما فعل الكثير من القيادات التي شاركت في حكم مصر خلال تجربة التنظيم قبل 9 أعوام.
مسئولية الجميع
وقال عبد العزيز: الفريقان المتصارعان اليوم على قيادة الإخوان كانا "فريقا واحدا" قبل ثماني سنوات، وكلاهما شريك فيما آلت إليه الأمور، سواء أمر الجماعة أو أمر الثورة المصرية.
واختتم: لا يحق لأي منهما اليوم، توجيه الاتهامات للآخر، فكلاهما مطلوب للمساءلة أمام قواعد الإخوان وإخوان الإخوان، على حد قوله.
صراع أفراد تنظيم الإخوان
كان عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوي السابق، والقيادي بالجماعة أكد أن الصراع الدائر في التنظيم بين جبهتي القائم بأعمال المرشد إبراهيم منير، والأمين العام السابق للجماعة محمود حسين قد يحسم خلال الفترة القليلة المقبلة.
وأوضح تليمة أن الإجابة في صراع الإخوان حاليا يعتمد بشكل كبير جدًّا على ثقل الفريقين في إسطنبول، فالصراع لا يحسمه حساب على الفيسبوك، أو صفحة على الإنترنت، أو الأكثر حضورا في الإعلام، والمؤيدين على مستوى الصف الإخواني.
مركز الثقل لكل القيادات والأفراد والمؤسسات
وأضاف: امتلاك محمود حسين ومجموعته لحساب أو موقع، لن يحسم لهم معركتهم، بل يحسم لأي طرف من الطرفين إخوان إسطنبول بكل مكوناتها ومؤسساتها، مردفا: إسطنبول الآن هي رأس الحربة في كل أداء الإخوان، فمنذ خروج القيادات من قطر وإغلاق دول كالسودان أمام الإخوان، وبقية الدول الأخرى تضيق بشدة على الجماعة، وتركيا هي مركز الثقل لكل القيادات والأفراد والمؤسسات الإخوانية.
وتابع: المؤشرات تقول أن معظم إسطنبول ضد ما قام به محمود حسين لسنوات طويلة، لافتا إلى أنهم كانوا يرفضون معارضته من باب سنه لكن صارت لديهم قناعة بأنه سبب كبير في تعطيل كل شيء لحساب مصالحه الضيقة، والفئة الموالية له.
قوة إسطنبول
واستطرد: سوف تنبئ الأيام المقبلة عن كم التأييد من عدمه لإجراءات القائم بأعمال المرشد، سواء على المستوى التنظيمي والجماعي، على حد قوله.
وتسيطر جبهة التمرد على المنصات الرسمية الإعلامية للجماعة، وعلى فضائية وطن الناطقة باسمها، كما أصدروا بيانا يؤكد حصولهم على قرار من مجلس شورى الإخوان بأغلبية أعضائه بعزل منير.