بالرصاص والسكاكين.. مقتل 7 أشخاص في هجوم على مدرسة إسلامية بمخيم للروهينجيا
قتل مسلحون سبعة أشخاص على الأقل في هجوم استهدف، اليوم الجمعة، مدرسة إسلامية في مخيم للاجئين الروهينجيا، على الحدود بين بنجلادش وبورما “ميانمار”، كما قالت الشرطة.
وقال مسؤول في شرطة المنطقة لوكالة فرانس برس إن المهاجمين أردوا بعض الضحايا بالرصاص وطعنوا آخرين بالسكاكين.
وجاءت عمليات القتل وسط تصاعد التوتر بعد مقتل أحد زعماء الروهينجيا في المخيم بالرصاص خارج مكتبه قبل ثلاثة أسابيع.
ومن جانب آخر قالت مفوضية شؤون اللاجئين، في يوليو الماضي، إن ثلاثة أيام من الرياح العاتية والأمطار الموسمية الغزيرة على مواقع اللاجئين مترامية الأطراف في كوكس بازار في بنجلاديش حصدت أرواح لاجئين من الروهينجيا وأحدثت الخراب والدمار.
وكشفت تقارير أولية أن ما يقدر بنحو 2،500 مأوى تضرر أو دمر، وقد أثر ذلك على أكثر من 12 ألف لاجئ.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن ما لا يقل عن 11 شخصا لقوا حتفهم وتم تشريد الآلاف، وفي حال استمرت الرياح الموسمية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، حذرت المفوضية من توقع المزيد من الأمطار الغزيرة، مما يهدد بسقوط المزيد من الضحايا.
ويعيش أكثر من 700 ألف من الروهينجيا في مخيمات اللاجئين في بنجلاديش منذ أغسطس 2017، عندما بدأ الجيش في ميانمار حملة قمع قاسية في أعقاب هجوم شنه متمردون.
وشملت حملة القمع عمليات اغتصاب وقتل وإحراق آلاف المنازل، وصفتها جماعات حقوقية عالمية والأمم المتحدة بأنها تطهير عرقي. وبينما سعت بنغلاديش وميانمار لترتيب عمليات إعادة اللاجئين لوطنهم، يخشى الروهينغيا العودة إلى ديارهم.