بعد القبض على عملاء للموساد.. تقرير يحذر من انتهاء "مرحلة وقف إطلاق النار" مع تركيا
حذَّر تقرير إسرائيلي من انتهاء ما وصفها بـ"مرحلة وقف إطلاق النار" بين تركيا وإسرائيل، وذلك بعدما كشف الإعلام التركي حول إطاحة أنقرة بخلية تجسس تابعة للموساد.
مسؤولون حكوميون أتراك
ونقل تقرير موقع هيئة البث الإسرائيلية (كان)، أمس الخميس، عمن وصفهم بأنهم مسؤولون حكوميون أتراك، أنهم يشعرون بـ"خيبة أمل لعدم استجابة إسرائيل للمساعي التركية في تطوير العلاقات بين الجانبين".
وأشار التقرير في الوقت نفسه، إلى أن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وجهات أخرى في الحكومة التركية، لم يوجهوا اتهامات لإسرائيل حول قضية التجسس، ولم يهددوها على خلفية القضية".
وأضافت الهيئة الإسرائيلية أنه "حتى الآن لم تستدعِ تركيا أي شخصية في السفارة الإسرائيلية لجلسة توبيخ"، بحسب تعبيرها.
رسائل لإسرائيل
ورأى التقرير أن السلوك التركي في التعامل مع القضية، يشير إلى أن إدارة الرئيس التركي أردوغان ترسل رسائل لإسرائيل للبدء في التعامل مع تركيا بطريقة مختلفة، محذرة من انتهاء ما وصفتها بأنها "مرحلة وقف إطلاق النار بين الطرفين".
وأفادت وسائل إعلام تركية بأن أنقرة اعتقلت الشهر الماضي، 15 شخصًا تجسسوا لصالح الموساد، مشيرة إلى أن أيا منهم لا يحمل الجنسية الإسرائيلية.
وأضافت وسائل الإعلام، أن "العملاء كانوا مواطنين أتراكا وأجانب، وجميعهم من أصول عربية، وتلقوا أموالا مقابل التجسس"، وفقًا لهيئة البث الإسرائيلية.
معلومات عن الطلاب الأجانب
وتابعت "كان": "وفقًا للأتراك، فقد زودوا المؤسسة (الموساد) بمعلومات عن الطلاب الأجانب من الجامعات في تركيا، خاصة أولئك الذين يمكنهم العمل في صناعة الدفاع في المستقبل".
وقالت: "كانت هناك أيضًا مراقبة للفلسطينيين، في إطار عملية تتبع الجواسيس التي قادها 200 من رجال المخابرات التركية، وتم اعتقالهم في عدة مناطق مختلفة".
إسقاط شبكة تجسس لإسرائيل
يذكر أن قناة "تي آر تي" التركية، نشرت عبر حسابها على تويتر، مقطع فيديو، قالت إنه يتضمن مشاهد من "عملية خاصة للاستخبارات والأمن التركيين، تم خلالها إسقاط شبكة تجسس تعمل لصالح الموساد الإسرائيلي في تركيا".