حرب الطعون بين قائمتي طارق السعيد ومحمد سلام تشعل انتخابات الترسانة
اشتعلت حرب الطعون بين القائمتين المتنافستين في انتخابات نادي الترسانة التي تجرى يوم 26 نوفمبر المقبل.
وتقدم عدد من المرشحين في قائمة طارق السعيد رئيس النادي الحالي بطعون ضد محمد سلام المرشح على الرئاسة، بداعي وجود دعاوى وأحكام قضائية ضده، كما تقدموا بطعون ضد حسام علي الليثي وشريفة كارم المرشحة للعضوية والصادر ضدها.
طعون انتخابات الترسانة
كما تضم قائمة الطعون التي تسلمها اللواء محمد مصطفى مدير عام النادي الطعن على رواش عبدالمعبود وعماد حمدي ورجب عبد اللطيف المرشحين على منصب العضوية.
وكان عدد من المرشحين في انتخابات نادي الترسانة، تقدموا بطعون ضد طارق السعيد رئيس مجلس إدارة النادي ونجله محمد طارق السعيد عضو مجلس الإدارة وثروت جميل عضو المجلس، لمنعهم من الترشح في الانتخابات المقبلة، بداعي وجود دعاوى قضائية ضدهم.
ورغم أن اللائحة تنص على فتح باب الطعون ضد المرشحين في انتخابات الأندية لمدة أسبوع، إلا أن المرشحين تفاجأوا برفض اللواء محمد مصطفى مدير النادي استلام طعونهم ضد رئيس النادي ونجله، وعلى الفور توجه عدد من المرشحين إلى مديرية الشباب والرياضة بالجيزة ووزارة الشباب والرياضة، مطالبين الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بالتدخل ومنحهم حقهم الطبيعي في التقدم بطعون على أن تقرر الجهة الإدارية بعدها صحة تلك الطعون من عدمها.
وتقدم المرشحون بمذكرات للوزارة لإثبات رفض مدير النادي استلام طعونهم في المدة القانونية للطعون، قبل أن يتوجهوا للجنة الأولمبية لتقديم الطعون هناك، قبل أن ترد قائمة طارق السعيد بتقديم طعون في أغلب أعضاء قائمة محمد سلام لتشتعل الحرب الانتخابية بينهما.
من ناحية أخرى، أعلن سيد يوسف نجم الترسانة السابق، ترشحه على منصب نائب الرئيس في انتخابات النادي المقرر إقامتها يوم 26 نوفمبر المقبل.
وأكد سيد يوسف أن أولوياته هي الاهتمام بالملف الرياضي وبفريق الكرة، والعمل على إعادة أمجاد العصر الذهبي للنادي، خصوصا بعد تدني المستوى خلال السنوات الماضية.
وأضاف أن الترسانة نادي عريق وله تاريخ كبير في الكرة المصرية، والعمل على إعادة أمجاد النادي هي أهم أولوياته.
ويمتلك سيد يوسف تاريخا كبيرا مع الترسانة والمنتخبات الوطنية وحقق العديد من الإنجازات أبرزها الحصول على دورة الألعاب الأفريقية مع المنتخب الوطني.
