بمشاركة عربية واسعة.. انطلاق المؤتمر الدولي لدعم استقرار ليبيا في طرابلس
انطلق في العاصمة الليبية طرابلس مؤتمر دولي معني بدعم استقرار هذا البلد، بحضور وزير الخارجية سامح شكري ووزراء خارجية عدد من الدول في الشرق الأوسط وخارجه.
وشدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، في مستهل المؤتمر على أن انعقاده في طرابلس اليوم يعد "تأكيدا على إرادة الليبيين وقدرتهم على الوصول إلى حل ليبي خالص"، مقدرا ما قدمه المجتمع الدولي من دعم لحل الأزمة في هذا البلد واستعادة الاستقرار فيه.
وقال: "كانت ليبيا ضيفة في المؤتمرات الدولية السابقة والآن المؤتمر في طرابلس يقول إن ليبيا استعادت عافيتها".
الانتخابات الليبية
وأشار الدبيبة إلى أن الانتخابات المقرر تنظيمها في بلده في 24 ديسمبر القادم ستحقق قيادة مدنية سياسية لليبيا.
وأعرب عن تأييده لإجراء الانتخابات الليبية في موعدها المحدد، أي 24 ديسمبر 2021، مبديا قناعته بأنها ستحقق قيادة مدنية سياسية للبلاد ويجب على المواطنين احترام نتائجها.
لقاء مصرى ليبيى
والتقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الخميس ٢١ أكتوبر الجاري، بـ"عبد الحميد الدبيبة" رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، وذلك في مستهل زيارة شكري للعاصمة الليبية طرابلس للمشاركة فى مؤتمر دعم استقرار ليبيا.
وقال السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن اللقاء تطرق إلى آخر مستجدات الأوضاع فى ليبيا، حيث أكد الوزير شكري على ما توليه مصر من حرص بالغ لدعم الشقيقة ليبيا فى إطار العلاقات الثنائية أو عبر تعزيز مختلف المساعي التي من شأنها أن تفضي إلي إيجاد تسوية سياسية شاملة، وتنفيذ كافة مقررات خارطة الطريق التى أقرها الليبيون، وخروج جميع القوات الأجنبية العسكرية والمسلحة من ليبيا بما يلبي تطلعاتهم للانطلاق إلى مستقبل أفضل، ويسهم فى استعادة ليبيا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وسيادتها.
علاقات ثنائية
وأضاف حافظ أن اللقاء شهد متابعة تطورات العلاقات الثنائية المصرية الليبية فى إطار تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال أعمال اللجنة العليا المصرية الليبية المشتركة التي عقدت فى القاهرة فى شهر سبتمبر الماضي بما يحقق المزيد من التعاون بين البلدين، ويخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين فى إطار ما يربطهما من صلات متعددة ووحدة هدف ومصير مشترك.
من جانبه، أعرب رئيس الحكومة الليبية عن تقديره لدور مصر وجهودها الداعمة لتحقيق استقرار ليبيا ودفع كافة مسارات التسوية السياسية وتقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف الليبية، مثمنًا الزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات.