624 مليون جنيه تكلفة إحلال وتجديد معالجة عرب المدابغ في أسيوط
عقد اللواء هشام درة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة أسيوط والوادي الجديد اجتماعا مع أعضاء اللجنة الفنية من الشركة القابضة للمياه والمهندسين المتابعين لمشروع أعمال إحلال وتجديد ورفع الطاقة التصميمية من طاقة 70 ألف م3/يوم إلي 105 ألف م3/يوم لمحطة معالجة صرف صحى عرب المدابغ، وتغيير نظام معالجة الصرف الصحي إلى المعالجة الثلاثية، ومهندسي الشركة المنفذة للمشروع.
أكد "درة" خلال الاجتماع أن الهدف من أعمال الإحلال والتجديد الجاري للمشروع محطة معالجة عرب المدابغ التغلب على التصرفات الزائدة من مدينة أسيوط بالكامل وقريتي درنكة ومنقباد، نظرا لان زيادة الطاقة التصميمية الخاصة بالمحطة إلى 105 آلاف م3/يوم يمكن من الحفاظ على المنشآت المدنية القائمة دون الإخلال بتشغيل المحطة.
وأوضح رئيس الشركة أن أعمال الإحلال والتجديد القائمة تحت إشراف شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد وبمعرفة شركة ترسانة الإسكندرية إحدى الشركات التابعة لوزارة الدفاع، تشمل إحلال وتجديد كافة مكونات المحطة والوصول بها إلى الحالة المثالية، وتحسين السيب النهائي والوصول به إلى المعايير المعلنة من اللجنة العليا للمياه، مع التخلص الآمن من الحمأة المنتجة والاستفادة منها كمورد من موارد الشركة، واضاف انه جاري تأهيل المحطة للحصول على شهادة TSM.
وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة اثناء الاجتماع أن تكلفة المشروع تصل الي 624 مليون جنيها من خطة الإحلال والتجديد المالية الخاصة بالشركة، لتستغرف مدة تنفيذ المشروع 24 شهر لتحقيق اقصي استفادة منه موصيا بضرورة الالتزام بالبرنامج الزمني الموضوع لنهو الاعمال التنفيذية بصفة متتطابقة على أرض الواقع والسعي الجاد لتذليل كافة العقبات بمختلف الطرق غير التقليدية.
في ذات السياق أعرب رئيس الشركة اثناء الجلسة عن اهمية التعاملات الأخلاقية مع كافة القائمين بالعمل التنفيذي للمشروعات الجارية ولا تهاون مع المقصرين مادام ذلك لا يتعارض مع مصلحة العمل ويعود مردوده الإيجابي على النفع العام.
وأوصي بضرورة استقطاب كفاءات بشرية في المجال التنموي للارتقاء بالقدرات المهنية والوظيفية ونقل الخبرات العملية بين أبنائنا الجدد وذوي الخبرة في العمل فضلا عن عقد ندوات وورش عمل ميدانيا بمركز التدريب الإقليمي وأخري بمواقع العمل لتفعيل مختلف السبل النظرية والعملية لنقل الخبرات التي ستعود بالنفع على الكفاءة المهنية ومهارات العمل مما يمكن من إنجاز مهمات المؤسسة في أسرع وقت وأقل جهدا الأمر الذي يسمح بالارتقاء بمؤشرات الأداء بقطاعي مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط.