هتقلب الموازين.. دراسة تكشف نسبة الأجسام المضادة في الجسم بعد الجرعة الثالثة من فايرز
أظهرت دراسة إسرائيلية أجريت على 346 عاملا في مجال الرعاية الصحية أن تلقي جرعة ثالثة من لقاح فايزر تضاعف الأجسام المضادة 50 مرة.
وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، فإن الحالات التي أجريت تلقت الجرعة التعزيزية بعد 8 أشهر من الجرعة الثانية.
وقالت الدكتورة إستر ساياج، من مركز تل أبيب سوراسكي الطبي، إن "معدل الأجسام المضادة كان 3.67، ولكن بعد 10 أيام من تلقي الجرعة الثالثة من اللقاح بات 150".
وأشارت إلى أن "بعد بدء حملات تطعيم الجرعة الثالثة تراجعت الموجة الرابعة من تفشي الفيروس في البلاد"، مشددة على أن "البيانات والأرقام تؤكد أهمية تلقي جرعات تعزيزية وعدم الاكتفاء بالجرعتين فقط".
ووفقا للدراسة، لم يستجب شخصان فقط للجرعة الثالثة، وبقي معدل الأجسام المضادة على حاله، فيما استجاب تسعة أشخاص بزيادة معتدلة متوسطة في المعدل، على الرغم من الجرعة الثالثة.
ويعمل المركز الطبي على إجراء دراسة متابعة لتتبع الأسباب المحتملة لنقص الاستجابة أو الاستجابة غير القصوى بين هؤلاء الأشخاص.
وأكدت ساياج أنه "سيتم العمل على متابعة هذه المجموعة وإعادة فحصها على فترات مختلفة لمعرفة ما يحدث في مستويات الأجسام المضادة لديهم، بالإضافة إلى إجراء فحوصات دورية للكشف عن إذا كان أحدهم مصابا بكوفيد - 19".
ونوهت بأن "نتائج هذه الدراسة وما سينتج عنها، تساعد الحكومات، بما في ذلك الحكومة الإسرائيلية، في اتخاذ قرارات بشأن ما إذا كانت هناك حاجة لجرعة رابعة".
الأربعاء، أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية موافقتها على منح متلقي اللقاحات المضادة لكوفيد-19، جرعة معزّزة من لقاح مختلف.
وستسمح هذه الخطوة بإتاحة الجرعة المعززة لغالبية البالغين الذين تم تطعيمهم بالكامل وتجاوزوا فترة الانتظار الموصى بها، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".
ومن شأن السماح بخلط اللقاحات أن يساعد على ضمان توافر الجرعات لأي شخص يريدها، ضمن المؤهلات المذكورة سابقا، مع زيادة الخيارات المتاحة للأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل، وفقا للسلطات الصحية.
وكانت الإدارة أعلنت، الشهر الماضي، موافقتها منح الجرعات المعززة للقاحات كوفيد-19، لمن تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والمعرضين لخطر الإصابة الحادة بالمرض، بعد مضي ستة أشهر على تلقيحهم الكامل.