رئيس التحرير
عصام كامل

فيتو.. للكبار فقط


يناير شهر الأعياد والاحتفالات والمناسبات السعيدة.. فهو البداية الجميلة للعام الجديد وهو ذكرى المولد النبوى الشريف.. وهو عيد الميلاد المجيد.. وهو ذكرى الاحتفال بصدور جريدة فيتو أحلى المطبوعات فى نظرى وأقربها إلى قلبى هى والجمهورية طبعا.

أشعر بالفخر أننى أنتمى لهذه الجريدة ولى شرف عظيم أن أكون أحد من يكتبون فيها.. المولود عادة يبدأ صغيرًا ثم يكبر يوما بعد يوم ويحبو حتى يصير كبيرًا مع الأيام.

لكن فيتو حبيبتى ولدت عملاقة.. كبيرة.. لها أسنان حادة تدافع بها عن الحق.. لمست الحرية بمعناها بين كتابها.. الجرأة.. الانفرادات.. رئيس تحريرها ليس صحفيا فحسب بل فدائى.. مناضل ثائر.. بدأ حياته صحفيا معارضا يقف ضد الفساد بقوة وعلى هذا الأساس اختار مجموعة الصحفيين من المقاتلين الأشداء الذين يحملون اسم مصر بين أحضانهم لا تهمهم سجونا أو معتقلات فى سبيل نصرة الحق.. لا يعرفون المجاملة أو التحيز.

صحفيو «فيتو» استمدوا قوتهم من اسم الجريدة «فيتو» هو القوة والقانون الذى يملكه الأربعة الكبار فى العالم للاعتراض على أى قرار يصدره مجلس الأمن الدولى حتى لو وافقت عليه الأغلبية من الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة واعترضت دولة واحدة لها حق الفيتو لتوقف القرار فورًا.. أى أن من كان معه الـ«فيتو» كان قويا.

من هنا كان اختيار اسم جريدة «فيتو» موفقا لأبعد مدى لأنها تملك القوة والحق وتحول دون صدور قوانين وقرارات فى غير صالح المجتمع.. تتصدى له الجريدة بكل حزم وقوة ولم لا؟.. أليس معها حق الـ «فيتو» بل هى «فيتو» نفسه الذى تملكه الدول الأربع العظمى وتملكه أيضا جريدتنا «فيتو» لمن يقف أمام مصلحة مصر.

«فيتو» ضد بعض الأسماء التى اختارها «هشام قنديل» فى وزارته الجديدة.. عام سعيد يا «فيتو».

الجريدة الرسمية