بعد رحيله.. سر بقاء نور محمد عبد المطلب 30 عامًا في المغرب
رحل نور محمد عبد المطلب نجل الفنان الكبير محمد عبد المطلب عن عالمنا أمس الثلاثاء بعد صراع طويل مع المرض الذي تسبب في نقله إلى المستشفى ودخوله "العناية المركزة".
وكان نور عبد المطلب الذى اقترب من الثمانين من عمره… هاجر من مصر إلى المغرب منذ ما يقرب من 30 عاما واستقر فيها، ولكن ساءت حالته المادية والصحية ومنذ عام عانى مشكلة طرده من السكن الذي عاش فيه، وتدخلت بعض الجهات لتوفير شقة له بالإيجار، ولكن انتهت مدة الإيجار منذ أشهر، فاضطر ابن الفنان الكبير إلى السكن في إحدي اللوكاندات بمعاونة بعض المغاربة، ومؤخرًا ساءت حالته الصحية، وتعرض لمضاعفات بالساق اليمنى التي أصبحت مهددة بالبتر.
الظروف المعيشية الصعبة
ونور عبد المطلب هو نجل المطرب الراحل الكبير محمد عبد المطلب، ويعيش نور في دولة المغرب منذ سنوات طويلة وعندما تقدم به العمر ساءت حالته الصحية والمادية مؤخرا ومر بظروف صعبة للغاية هناك ما دفع الدكتور مدحت العدل والفنان هاني شاكر للتدخل من أجل عودته للعلاج في مصر.
وكان عدد من رواد السوشيال ميديا تداولوا في وقت سابق صورا تكشف الظروف المعيشية الصعبة التي مر بها نور عبد المطلب حيث تم طرده من منزل صديقه الراحل الذي مكث فيه لسنوات طويلة في دولة المغرب من قبل الورثة وأمروه بإخلائه في أقرب وقت ليجد نفسه وقتها مشردًا في الشارع في ظل تفشي فيروس كورونا في العالم كله، حيث انتشر فيديو لمقابلة له عبر مواقع السوشيال ميديا.
وفي سياق آخر أكد الدكتور مدحت العدل، أنه تم دفن جثمان نور محمد عبد المطلب في المغرب بناء على رغبة أسرته، موضحًا أنه لم يكن يعلم بأن الراحل أنجب أولادًا في مصر وأنه علم بذلك بالصدفة.
