وزير الداخلية: تدريس حقوق الإنسان بالمعاهد الشرطية والدورات التدريبية والاهتمام بالعنصر النسائي
أكد وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، حرص السياسة الأمنية المعاصرة على تعزيز قدرات أجهزة الوزارة ومواكبة توجه الدولة نحو التحول الرقمى بما يحقق تنفيذ التكليفات والمهام الأمنية بدرجة عالية من الكفاءة والفاعلية وتنمية مهارات رجل الشرطة فى مختلف مجالات العلوم القانونية والشرطية والإجتماعية وفى مقدمتها مبادئ حقوق الإنسان من خلال إدراجها كمادة أساسية فى مناهج التعليم بالكليات والمعاهد الشرطية والدورات التدريبية التى يتم تنظيمها بالتنسيق مع المنظمات الدولية والأممية والتى تستهدف تعظيم مفاهيم إحترام حقوق الإنسان وصون حرياته الأساسية فى كافة مجالات العمل الأمنى إنفاذًا لمحددات الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأضاف وزير الداخلية خلال حفل تخرج كلية الشرطة، تواصل منظومة التعليم والتدريب الأمنى سعيها لصقل المهارات الوظيفية لرجل الشرطة من خلال تطوير المقررات الدراسية والإستعانة بأحدث تقنيات وسائط التدريب بهدف إعداد رجل شرطة عصرى وهو ماجسدته فعاليات اليوم من كفاءة عالية جاءت نتيجة الجهد والإخلاص فى العمل ودليلًا على المستوى المتميز الذى حققته منظومة التعليم والتدريب بالوزارة فى شتى القطاعات الأمنية.
وفى ذات السياق تم إستحداث دبلوم حفظ السلام وتسوية المنازعات بكلية الدراسات العليا وفى إطار سعى الوزارة الدائم لترسيخ مكانة مصر الإقليمية والدولية إضطلع المركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام بأكاديمية الشرطة بتدريب العديد من الكوادر الوطنية والأجنبية تحت مظلة الأمم المتحدة.
كما تعمل الوزارة على تعظيم الإستفادة من الشرطة النسائية فى العديد من المجالات الأمنية وفى سبيل تحقيق ذلك قامت الوزارة بالتوسع فى مشاركة العناصر النسائية فى منظومة العمل الشرطى والمشاركة فى المهام القتالية.
كما أتاحت لهن الحصول على دبلومات الدراسات العليا الإلتحاق بالدورات التدريبية المتقدمة من أجل الإعداد والتأهيل الأمثل للتعامل مع مختلف الظروف والمواقف مما يجعلهن على جاهزية تامة ودائمة للقيام بدورهن فى حفظ أمن المجتمع.